حقيقة تقدم قوات هادي في الضالع
الضالع – المساء برس|
خلال الساعات الماضية أعلنت قوات هادي أنها سيطرت على مناطق جديدة في منطقة الحشا بمحافظة الضالع جنوب اليمن، بعد معارك مع قوات صنعاء، لكن مصادر جنوبية تابعة لـ”الشرعية” لم تؤكد صحة تلك المعلومات.
وفي هذا السياق علم “المساء برس” من مصادر جنوبية موثوقة بمحافظة الضالع أن ما حدث في جبهة المواجهات مع قوات صنعاء والحوثيين، إن قوات هادي كانت قد تقدمت في جبهة الحشا، بعد أن دفعت بمجاميع مسلحة موالية لها للتوغل داخل مناطق سيطرة قوات صنعاء بدون وضع استراتيجية عسكرية حربية تؤمن بقاءهم في الجبهة، الأمر الذي أدى إلى سرعان وقوعهم في كمين خسرت على إثره قوات هادي عدداً كبيراً من المجاميع المسلحة التي دفعت بها للتوغل.
وأكدت المصادر لـ”المساء برس” إن قوات صنعاء ردت على تصعيد التحالف السعودي وقوات هادي في جبهة الحشا بالضالع بتنفيذ التفاف عسكري على المناطق التي توغلت فيها المجاميع المسلحة التابعة للشرعية، ما أدى إلى “وقوع 36 مقاتلاً منهم بيد قوات الحوثي”.
كما أكدت المصادر أن قوات هادي بعد تقدم قوات صنعاء من جهات مختلفة للالتفاف عليها ومحاصرتها سارعت إلى طلب تعزيزات عاجلة وأطلقت نداءات بالدعم لمدة 12 ساعة إلا أن قيادة غرفة العمليات العسكرية لمحور الضالع لدى الشرعية لم تستجب لمطالب القوات ما أدى إلى وقوع جميع الأفراد أسرى بيد قوات صنعاء.
وحمّلت المصادر قيادة قوات هادي ما وصفتها بـ”غباء الزحوفات في ظل عدم محاسبة رئاسة عمليات المحور الذي لم يستجب لنداءات الجنود المطالبين بدعمهم”.
وكانت وزارة الدفاع بحكومة صنعاء قد أعلنت مساء الثلاثاء أن قواتها تصدت لزحفين واسعين نفذهما التحالف السعودي بقوات البرية الموالية له داخل اليمن إحداهما في محافظة الضالع.
وأعلن المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع إن الزحفين اللذين نفذهما التحالف السعودي كانا في محافظتي مأرب والضالع، مشيراً إن الزحفين استمرا من ساعات الفجر الأولى حتى ظهر أمس الثلاثاء وانتهت زحوفات التحالف بتعرضها لخسائر في الأرواح والعتاد دون إحراز أي تقدم حسب تصريحات يحيى سريع، الذي أكد أيضاً “وقوع العشرات من قوات التحالف في الأسر واغتنام أسلحة متنوعة خلال التصدي لزحوفات التحالف في مأرب والضالع”.
وكشف سريع إن التحالف نفذ 16 غارة جوية خلال الساعات الماضية توزعت على محافظات مأرب والجوف وصعدة.