جمال عامر يكشف أسباب وكيف أفرجت مخابرات صنعاء عن خالد الرويشان
صنعاء – المساء برس|
كشف الصحفي والناشط السياسي المقرب من صانعي القرار في صنعاء جمال عامر عن تفاصيل وأسباب إفراج جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء عن الوزير الأسبق خالد الرويشان والذي اعتقلته المخابرات ليوم واحد ثم أفرجت عنه.
وكتب عامر بصفحته على الفيس بوك، وهو رئيس تحرير صحيفة “الوسط” الأسبوعية، وكان شاهداً على عملية الإفراج عن الرويشان، إنه ذهب يوم اعتقال الرويشان لزيارته وهناك وجد مشايخ خولان وهم “الشيخ ناجي بن يحى الرويشان والشيخ محمد حسين القاضي والشيخ احمد صالح شديق والشيخ محمد بن علي الغادر بالاضافة الى خالد الرويشان وبحضور السكرتير الأمني للرئيس والمكلف منه بالنظر في وساطة المشايخ ومدى تفهم الرويشان وتعاونه”.
وكشف عامر إن مشايخ خولان “تحدثوا بصوت وطني واحد بموقفهم الرافض للعدوان ولأي موقف يدعمه أو يناصره”، في إشارة إلى ما يكتبه الرويشان بحسابه على الفيس بوك من تأييد واضح وصريح للحرب التي يشنها التحالف السعودي على اليمن.
وقال عامر إن مشايخ خولان ذكّروا الرويشان “بضحايا قبيلة خولان في الغارة الغادرة في عزاء الصالة الكبرى”، وأضاف إن المشائخ أكدوا “عن عدم رضاهم عن كل ما كتبه خالد بهذا الخصوص ووقعوا بقناعة على ضمانة بعدم عودة ابن قبيلتهم إلى الكتابة حول ما يخدم تحالف العدوان أو يثير فتنة داخلية”.
وكشف عامر إن خالد الرويشان وقع على ضمانة المشايخ وتم الإفراج عنه فوراً.
وأشار جمال عامر إلى أن الطرف الموالي للتحالف السعودي حاول تقديم عملية إفراج مخابرات صنعاء عن خالد الرويشان بأنها جاءت نتيجة ضغوط خارجية تارة ورضوخ أنصار الله لتهديدات قبلية تارة أخرى، مشيراً إن الهدف من ذلك كان رفع معنويات مؤيديهم وإيهامهم بتحقيق نصر مزعوم.