الشرعبي يكشف مستور نهب الشرعية لنفط وغاز “صافر”

متابعات خاصة – المساء برس|

كشف الصحفي اليمني الموالي للتحالف السعودي، عن فساد مهول في مجال النفط لدى سلطة الشرعية، وأن أموال بيع النفط والغاز تذهب لصالح شركات صرافة تتبع مسؤولي الشرعية في مأرب وعدن.

وقال الشرعبي في تغريدات على حسابه الشخصي بتويتر عززها بوثائق، إن شركات صرافة خاصة تم إحلالها بدل البنك المركزي اليمني، وقال إن “عائدات النفط والغاز والمصافي يتم إيداعها لدى شركة محسن الخضر للصرافة والتحويلات.. فئران الصرافة الذين جاؤوا مع الحرب في مأرب وعدن تم إحلالهم محل البنك المركزي اليمني..

وأرفق الشرعبي جدولاً يلخص عائدات النفط والغاز للعام 2019، كاشفاً إن هذه العائدات فقط ما تم بيعه داخل اليمن، حيث يظهر الجدول إن الشرعية باعت خلال العام الماضي داخلياً بما قيمته 129 مليار ريال يمني، خلافاً لما باعته للخارج.

وفي تغريدة أخرى كشف الشرعبي أن إنتاج شركة صافر خلال العام 2019 كان 15 ألف برميل يومياً وأن هذا العدد تضاعف إلى 30 ألف برميل منذ مطلع العام الجاري 2020، وأضاف الشرعبي “وللإيضاح أكثر فإن هذه الأرقام لعائدات المبيعات الداخلية فقط، ولا تشمل عائدات التصدير الخارجية التي تبلغ عشرين ألف برميل باليوم”.

وفي وقت سابق كشف الشرعبي عن شركات تتبع نائب مدير مكتب الرئيس هادي، أحمد العيسي، والتي يتم من خلالها استيراد المشتقات النفطية لليمن، ونشر الشرعبي جدولاً أوضح حركة الملاحة في ميناء الحديدة منذ مطلع الشهر الجاري (أبريل) والذي يكشف دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة عبر شركتين تتبعان العيسي هما (شركة السندبات للملاحة وشركة رويال بلاس للخدمات الملاحية)، وهو ما يكشف أسباب قيام سلطة الشرعية بفرض حصار على سلطات صنعاء بشأن استيراد المشتقات النفطية والغازية بعد أن منعت وصولها من شركة صافر، فحسب ما كشفه الشرعبي يتبين أن الحصار كان هدفه استغلال تجارة المشتقات النفطية لصالح شخصيات بارزة برئاسة الشرعية المتواجدة بالعاصمة السعودية الرياض.

قد يعجبك ايضا