انتهاء المهلة السعودية وقيادات الانتقالي تعلن شروطا تعجيزية..هل بات اقتحام عدن وشيكا؟
عدن-المساء برس| انتهت المهلة التي أعطاها قائد قوات التحالف السعودي اللواء مجاهد العتيبي يوم أمس الأحد في اللقاء الذي جمع قيادات الانتقالي بقيادات حزب الإصلاح والشرعية في مقر التحالف والتي تم تحديدها بظهر اليوم الإثنين لتسليم مدينتي عدن وأبين لقوات الإصلاح والشرعية المحتشدة على مشارف عاصمة محافظة أبين زنجبار سلميا دون مواجهة.
وكشفت قيادات بارزة في الانتقالي، اليوم الاثنين، الستار عن شروط المجلس الموالي للإمارات للحل ومنع الحرب بين قواته وقوات الشرعية والإصلاح في جنوب اليمن والتي اعتبرها محللون شروطا تعجيزية تعجل من اندلاع الحرب أكثر من تهدأتها وهذا ما أكده التصعيد الميداني الجديد اليوم في ابين، شرق عدن.
الإعلامي التابع للمجلس الانتقالي صلاح بن لغبر كشف عن تقديم وفد الانتقالي كشفا بأسماء 600 عنصرا وقياديا موالين لعلي محسن الأحمر نائب هادي يتواجدون في أبين تم المطالبة بخروجهم منها باعتبارهم من العناصر الارهابية.
ويضم الكشف اسماء قيادات جنوبية بارزة اهمها عبدالله الصبيحي قائد محور أبين ولؤي الزامكي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية إلى جانب بن معيلي وقيادات اخوانية.
وأشار بن لغبر إلى أن من الشروط التي تقدم بها وفد الانتقالي الانسحاب الكلي لقوات هادي من ابين، وتسليم شبوة للنخبة، ونشر النخبة الحضرمية في وادي حضرموت إلى جانب تسليم منفذ الوديعة للواء من قوات العمالقة بمعية كتيبة من نخبة شبوة وأخرى من حضرموت.
وكان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي التابع للإمارات فضل الجعدي هدد في وقت سابق اليوم بجعل شقرة نهاية للإصلاح الذي وصفه بـ”حزب الارهاب”.
كما توعد بأن تكون منطلق للسيطرة على بقية المدن الجنوبية في الشرق.