تعريتهم ثم تصويرهم بأوضاع مخلة.. العذري يكشف أساليب طارق وعمار للضغط على أدواتهم واستخدامهم ضد الخصوم
صنعاء – المساء برس|
كشف الناشط في حزب المؤتمر عيسى العذري، والذي كان يعمل لصالح التحالف السعودي الإماراتي وضمن فريق يستخدمه طارق صالح وشقيقه عمار، عن الأساليب والوسائل التي يستخدمها طارق وعمار لإجبار الناشطين والإعلاميين والقيادات الموالية لهم للعمل مع التحالف السعودي.
وقال عيسى في مقطع فيديو قام بتسجيله بعد وصوله إلى العاصمة صنعاء، إنه اعتقل لسبعة أشهر في سجون عمار صالح السرية تحت الأرض في الساحل الغربي، وقبل الإفراج عنه طلب عمار صالح من الضباط القائمين على السجون السرية تصويره بعد تعريته من ملابسه في أوضاع مخلة بالآداب كي تكون وسيلة ضغط عليه لاستخدامها فيما بعد الإفراج عنه، حيث طُلب منه تنفيذ أي توجيهات من قبل طارق وعمار.
وأضاف العذري أنه طُلب منه سب وشتم والتعرض لقيادات يمنية بالألفاظ النابية والمسيئة وسب الأعراض، مشيراً إن الهدف من ذلك هو تطويق المستهدف من جميع الاتجاهات وعدم إتاحة الفرصة لديه للانضمام لأي طرف يمني وإبقائه أداة بيد أبناء عفاش، حيث قال العذري إنه طلب منه سب وشتم قيادات في أنصار الله ومنهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، بالإضافة إلى تكرار نفس الأمر مع قيادات في حزب الإصلاح ومنهم محافظ مأرب سلطان العرادة وعلي محسن الأحمر وقيادات أخرى، بالإضافة إلى تكرار نفس الأمر مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال العذري إنه طُلب منه الاعتراف بأنه مرسل من قبل سلطات صنعاء إلى مصر للتجسس على قيادات المؤتمر التي غادرت صنعاء ونقل تحركاتهم إلى صنعاء أولاً بأول.
ولفت العذري إلى أنه وبعد اتخاذ طارق وعمار جميع وسائل الضغط والضمانات التي تضمن لهم عدم خروج عيسى العذري عن توجيهاتهم قاموا بالإفراج عنه وطلبوا منه العمل معهم لتنفيذ اغتيالات في صفوف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد أن كانت مهمته فقط الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي وسب وقذف قيادات أنصار الله مقابل راتب شهري 3 ألف ريال سعودي.
واستطاع العذري العودة إلى صنعاء بعد أن وجه أحمد علي عبدالله صالح المقيم في الإمارات باعتقاله وتسليمه لطارق صالح في الساحل الغربي، غير أن قيادات الحزام الأمني في عدن التي وصلتها توجيهات من ضباط إماراتيين باعتقال العذري الذي كان متواجداً في عدن وتسليمه لطارق، إلا أن هذه القيادات رفضت ذلك وأبلغت العذري بالأمر وقامت بمساعدته وتسهيل خروجه من عدن ووصوله إلى صنعاء.
شاهد اعتراف العذري بأساليب طارق وعمار التي استخدموها ضده لإجباره على العمل معهم وتنفيذ ما يطلبونه حرفياً