الأسواق ملغومة ببضائع شبه فاسدة.. هل تفعل صنعاء شيئاً لذلك؟!
رشيد الحداد – وما يسطرون – المساء برس|
اسواقنا ملغومة بسلع ومنتجات مقربة على الانتهاء او منتهية الصلاحية او تالفة نتيجة حجزها لاشهر من قبل تحالف العدوان في البحر تحت كافة عوامل التعرية، وفي ظل التلاعب بالأسعار والمغالاة المفتعلة بأسعار المواد الغذائية قبالة شهر رمضان الكريم، يلجأ الكثير من البسطاء إلى شراء سلع كل مارخص ثمنه لتتناسب أسعار تلك السلع المفخخة مع قدراتهم الشرائية.
تلك السلع لم تعد في حوانيت أو بقالات أو بسطات مبعثرة هنا وهناك، بل في المولات التي تستقبل الشهر الكريم بإخراج كل السلع والمنتجات الراكدة والمقربة على الإنتهاء وتعلن عن عروض مغرية لتلفت نظر المستهلكين وتستقطب أكبر قدر ممكن منهم غير مكترثة بصحة المستهلك.
شهر رمضان ليس موسماً لنفل النفايات السامة من السوق إلى بطون الجوعى.. بل شهر الصوم والرحمة والمغفرة والعتق من النار.
اما قضية التلاعب بالأسعار فهي متباينة من منطقة لأخرى ومن تاجر إلى آخر ومن محل وسوق إلى آخر.. ومهما تم ضبط المتلاعبين فإن ثقافة “خارج نفسك” تفشل أي مساعي، فكل تاجر أو صاحب محل يتم ضبطة بشبب المغالاة الكل يعلموا أنه سيخرج والقضية “قضية فلوس” وليست قضية حماية مستهلك.