“المساء برس” يكشف آخر التطورات العسكرية بجبهات البيضاء.. انسحابات ولواء جديد وصراع بين الفصائل

البيضاء – المساء برس|

كشف مصدر عسكري بقوات محور بيحان في شبوة، عن وصول قوات تتبع الشرعية إلى بيحان بعد انسحابها من عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية في البيضاء وسط اليمن، إثر صراع مع قيادات أخرى محسوبة على الإصلاح في جبهة الجريبات.

وقال المصدر لـ”المساء برس” إن خلافات بين قائد قوات الأمن الخاصة عبدربه الكعب وقيادات من الإصلاح تابعة للشرعية، مشيراً إن الخلافات سببها عدم امتثال الكعب لتوجيهات القيادات المنتمية للإصلاح بقوات هادي، وأن الكعب قام بسحب عدد من الأطقم من جبهة الجريبات ونقلها إلى بيحان.

وفي سياق المستجدات العسكرية في جبهات البيضاء، أكدت مصادر متطابقة في مأرب إصابة نجل القيادي الإصلاحي العسكري اللواء عبدارب الشدادي والذي قتل في مأرب بداية الحرب أثناء معارك مع قوات صنعاء، وقالت المصادر إن نجل الشدادي “سيف عبدالرب الشدادي” تعرض لإصابة خطيرة أثناء المعارك بين قوات صنعاء والشرعية في جبهات قانية شمال شرق البيضاء.

وأفادت المصادر إن جبهات قانية شهدت تصعيداً عسكرياً من قبل قوات الشرعية خلال الساعات الماضية.

كما أفادت المصادر إن قيادة الشرعية لجأت لتشكيل لواء من مقاتلين قبليين بهدف دفعهم للقتال في كل من ناعم والصومعة، مشيرة إن المقاتلين تم تجميعهم من كل من (آل عمر وآل هصيص وآل عزاني)، وأضافت المصادر إنه سيتم إضافة مقاتلين من البيضاء إلى قوام هذا اللواء.

وأكدت المصادر العسكرية إن قيادات الإصلاح بالشرعية كلفت شخصاً يدعى (الثريا العزاني) لقيادة اللواء الذي أطلق عليه اسم (اللواء 81)، لافتة إلا أن أفراد اللواء تم توزيع كميات من الأسلحة عليهم بالإضافة إلى انتظارهم وصول سلاح ثقيل سيتم رفدهم به.

كما علم “المساء برس” من المصدر العسكري بمأرب أن الخسائر بصفوف الشرعية في جبهات البيضاء كبيرة، وأن قيادة قوات هادي أرسلت 9 سيارات إسعاف من مأرب إلى الصومعة بالبيضاء لدعم المقاتلين الذين يتشكل معظمهم من المنتمين لحزب الإصلاح بالإضافة إلى مجاميع من السلفيين المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة ممن كانوا يتواجدون في منطقة الصومعة من قبل.