صحفي محسوب على الإصلاح يكشف فضيحة جديدة لشرعية مأرب ويصفها بـ”عصابة مأرب”
مأرب – المساء برس|
كشف الصحفي اليمني ورئيس تحرير صحيفة إيلاف محمد الخامري عن فضيحة جديدة لسلطة الشرعية في مأرب التي يهيمن عليها حزب الإصلاح – الإخوان المسلمين باليمن.
ووصف الخامري في منشور على حسابه بالفيس بوك إن سلطة الإصلاح “الشرعية” في مأرب بأنها “عصابة مأرب”، حيث كتب الخامري خبراً قصيراً بعنوان “عصابة مأرب تعتقل دكتور أكاديمي بسبب لقبه..!!”، واصفاً ما حدث بأن “الشرعية الرخوة في مأرب تمارس دور عصابة قطاع الطرق وتعتقل الشاب الهادئ المسالم؛ الدكتور مصطفى الحمزي القادم من باكستان التي يقيم بها منذ سبع سنوات، لتحضير الماجستير والدكتوراة بسبب لقبه فقط”.
وأكد الصحفي الخامري حقيقة الحادثة، قائلاً أنه اتصل باثنين من أصدقائه في مأرب وتحدث إليهم بما حدث، مشيراً بأن صديقيه أكدا له أن “الإخوان الإصلاحيين يتحكمون في كل شيء وهم من يقومون بهذه الممارسات ضد كل من لا يروق لهم؛ حتى من المقيمين في مأرب”.
واختتم الخامري منشوره بالتعبير عمّا يحدث في مأرب من قبل الإصلاح بالقول “الحمدلله الذي أنعم علينا بمن هو أسوأ منهم – أي أسوأ من الإصلاح – في عدن وسيئون – في إشارة إلى الانتقالي -، طردوهم وأخرجوهم منها، وإلا لكانوا سيطروا على المطارين واعتقلوا كل من لايعجبهم اسمه او لقبه من الواصلين والمغادرين، وهي سنة الله في التدافع (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا)”.
وحسب متابعين فإن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي يقدم عليها الإصلاح وسلطته في مأرب، إذ سبق أن اعتقل الحزب العشرات من المواطنين اليمنيين العائدين من خارج اليمن أو العابرين بمأرب بقصد السفر خارج اليمن من المطارات والمنافذ الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي، بسبب ألقابهم أو المناطق الجغرافية التي ينتمون إليها.