طارق يصل عدن ويعقد اجتماعاً مع قيادات الانتقالي الميدانية.. الهدف الإصلاح والحجرية ومتمردي العمالقة والتهامية
عدن – المساء برس|
كشفت وسائل إعلام محلية عن وصول طارق صالح قائد ما يعرف بـ”المقاومة الوطنية المشتركة في الساحل الغربي” إلى مدينة عدن جنوب البلاد وعقد لقاء في معسكر بئر أحمد بقيادات الامجلس الانتقالي الجنوبي الميدانية.
وقالت مصادر لموقع “البوابة الإخبارية اليمنية” إن طارق وصل إلى معسكر بئر أحمد وسط حماية مشددة من قوات الانتقالي، لافتة إن اللقاء الذي يجريه طارق بقيادات الانتقالي جاء بطلب من الإمارات، موضحة أن المحادثات تهدف للتنسيق بين الجانبين في إطار صراع الانتقالي مع الإصلاح المنضوي تحت عباءة الشرعية وحكومة هادي.
في هذا السياق علم “المساء برس” من مصادر في ألوية العمالقة الجنوبية بالساحل الغربي أن لقاءات طارق صالح مع قيادات الانتقالي الميدانية في عدن هدفها تهدئة التمرد الذي يواجهه طارق من قبل بعض قوات وقيادات ألوية العمالقة من جهة وقوات المقاومة التهامية من جهة ثانية في الساحل الغربي.
وأكدت المصادر لـ”المساء برس” إن طارق فقد السيطرة على قوات الساحل الغربي التي رفضت الرضوخ له وأن ما حدث مؤخراً من سيطرة قوات احمد الكوكباني قائد اللواء الأول مقاومة تهامية على معسكر اللواء الرابع التابع لما يسمى “حراس الجمهورية” دليل على توسع هذا التمرد وخروج أوراق اللعبة من يد طارق.
كما أشارت المصادر إلى أن أبوظبي تسعى إلى تحقيق تآلف بين طارق صالح والانتقالي الجنوبي تمهيداً لمواجهة الإصلاح بشكل أقوى في مديريات الحجرية بريف تعز الغربي والذي يشهد ترتيباً لصفوفه وتحشيداً غير مسبوق لأفراده في هذه المناطق استعداداً لأي تحرك عسكري لحلفاء الإمارات هناك.
وبالتزامن مع ما سيحققه طارق صالح من تفاهم مع الانتقالي، يرى مراقبون إن تفاهمات طارق وقيادات الانتقالي إن كُتب لها النجاح فذلك يعني نهاية الإصلاح فيما تبقى له من مناطق يسيطر عليها جنوب غرب اليمن.