محللون .. الوباء الذي يجتاح أوروبا وأمريكا اليوم ليس إلا مبررا لكارثة تنتظر الشرق الأوسط
متابعات-المساء برس| كشف محللون معنيون بالشرق الأوسط أن ثمة مؤامرة كبيرة نسجت خيوطها في الولايات المتحدة بعد فشلها في إخضاع التنين الصيني ونجاحه ببراعة في التخلص من حالة الحصار التي فرضت عليه نتيجة انتشار فيروس كوفيد19 في البلاد.
المحللون ذهبوا إلى أن الولايات المتحدة عملت على نشر الفيروس على نطاق واسع في العالم، لتشتيت الذهن عن الهدف الحقيقي وراء نشر هذا الفيروس والمستهدفين الحقيقيين لهذا الفيروس، وقالوا إن نشر الفيروس في أوروبا وحتى أمريكا يأتي في إطار إيجاد حالة من الاطمئنان لدى المستهدفين الحقيقيين لهذا الوباء وتصويره على أنه جائحه عالمية، وأنه لم يستهدف منطقة معينة أو أمة بذاتها.
وعندما يتم الاطمئنان بنجاح تصوير الوباء على أنه عالمي عن طريق التضحية ببضعة آلاف هنا وهناك، سينتشر الوباء في منطقة الشرق الأوسط كما تنتشر النار في الهشيم.
ودلل المحللون على ما ذهبوا إليه قلة حالات الإصابة بالوباء في منطقة الشرق الاوسط بالمقارنة مع ما يتم الإعلان عنه في أوروبا والولايات المتحدة، كما اعتبروا حالة الارتخاء واللامبالاة التي يظهر عليها الرئيس الامريكي دونالد ترامب وتبشيره للأمريكيين بموت الملايين منهم أكبر شاهد على ما يتخوفون منه، حيث أعلن ترامب ولعدة مرات أن الوباء ما زال في طوره العادي في الانتشار في الولايات المتحدة وأن القادم سيكون أكثر خطورة. وهذا وفقا للمحللين تصرف غير طبيعي من رئيس دولة يفترض عليه بدلا من التهويل ونشر الرعب في أوساط المواطنين أن يتحرك بكافة أجهزة الدولة لمواجهة الوباء بما في ذلك أكبر وأقوى جيش في العالم، وهو الأمر ذاته الذي قامت به الصين واستطاعت من خلاله من تحجيم خطر الوباء القاتل والانتصار عليه إلى حد كبير.
المحللون أيضا اعتبروا أن الوطن العربي موعود بهجمة كبيرة من الوباء وسيكون منطلقه من جمهورية مصر العربية التي تسعى الحكومة فيها إلى التعتيم إعلاميا وبشكل مفضوح لحجم الكارثة التي تعيشها البلاد، مؤكدين أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه، والهدف من ذلك تجهيز أكبر عدد ممكن من المصابين ليتحولوا إلى قنابل موقوتة ستنفجر في فترة زمنية تتوازى مع الإعلان عن أن الشرق الاوسط أصبح بؤورة كبيرة لانتشار الوباء وبالتالي ستكون الضحايا المعلن عنها بالآلاف يوميا وبعشرات الآلاف في كل دولة عربية على حدة بعد مدة قصيرة.
المحللون رأو أن هذا السيناريو يخدم عدو الدول العربية بالدرجة الاساسية(إسرائيل) والذي لا يستطيع مجاراتها فيما يتعلق بالفارق المهول بينه وبين العرب من حيث عدد السكان في المنطقة.
كما حذر المحللون من أن المناطق التي لم يعلن عن حالات إصابة بالوباء فيها وعلى رأسها اليمن ستكون عرضة لهجمات مباشرة لنشر الفيروس فيها، ولن تعي الولايات المتحدة في إيجاد الوسيلة التي تدخل بها هذا الوباء إلى تلك البلدان ونشره فيها.