تركيا تدخل خط الصراع بين الانتقالي والإصلاح في الجنوب
أبين-المساء برس| أكدت مصادر عسكرية أن قوات حزب الإصلاح والتي تدعم قوات الشرعية المتواجدة حاليا في مدينة شقرة بمحافظة أبين تسلمت خلال الأيام الماضية شحنات أسلحة تركية، نقلت عن طريق قاعدتها العسكرية في الصومال.
وما يؤكد صحة الخبر هو ظهور ضباط اتراك، الثلاثاء الماضي وهم يتقدمون صفوف قوات هادي في أبين وهذا مؤشر على تحول في المشهد جنوب اليمن بإضافة العامل التركي في الصراع الداخلي بين مكونات التحالف. كما حدث في ليبيا وسوريا.
الظهور التركي ليس الاول فقد سبق أن ظهر ضباط بمعية محافظة شبوة والقيادي في حزب الاصلاح محمد عديو، و قبلها نشر ناشطون مذكرة وزير الداخلية في حكومة هادي لتسهيل دخول عددا منهم عبر منفذ شحن الحدود مع سلطنة عمان، ما يكشف أن تركيا قررت التدخل العسكري في اليمن بدعم قوات الاصلاح خصوصا وأن هذا الظهور يأتي في توقيت يمر فيه الاصلاح وهادي معا بوقت عصيب مع توجه السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض الذي يقلص هيمنة الحزب في “الشرعية” ويحد من نفوذه في معاقل النفط والغاز جنوب شرق البلاد.
وكان صالح الجبواني، وزير النقل المقال من حكومة هادي، والذي فتح مؤخرا قناة اتصال بالأتراك هدد في وقت سابق الاثنين السعودية وطالبها برفع يدها عن عدن ملوحا باقتحام المدينة.