وجع الرياض من الضربات الأخيرة يدفعها لصب غضبها على صنعاء والحديدة

صنعاء – المساء برس|

شن طيران التحالف السعودي سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، بعد يومين من استهداف صنعاء بعمليتين مشتركتين بين القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير لأهداف حساسة وهامة جداً داخل العمق السعودي في كل من الرياض ومناطق نجران وجيزان وعسير جنوب المملكة.

وحسب مصادر في صنعاء فقد شن التحالف 15 غارة على مناطق متفرقة في أمانة العاصمة توزعت كالتالي “6 غارات على الكلية الحربية و4 غارات على عطان والنهدين و5 غارات على قاعدة الديلمي والحفا وتبة التلفزيون”، وأضافت المصادر أن الغارات على الكلية الحربية استهدفت اسطبل الخيول وأدت إلى نفوق أكثر من 70 خيلاً عربياً أصيلاً وإصابة 30.

وفي وقت لاحق أفادت المصادر إن الغارات على العاصمة ارتفعت إلى 19 غارة.

وفي محيط العاصمة، شن التحالف غارتان استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان.

وبالإضافة إلى الغارات على العاصمة صنعاء شن التحالف غارات جوية هي الأكثر على محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة العسكرية حسب اتفاق السويد في ديسمبر 2018.

وقالت مصادر خاصة لـ”المساء برس” إن التصعيد العسكري للتحالف بهذا الكم من الغارات الجوية على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، يؤكد أن العملية العسكرية لقوات صنعاء التي نفذت بصواريخ باليستية وسلاح الجو المسير “أوجعت الرياض بشكل كبير ما دفعها للانتقام بهذا الشكل على الرغم من أن الأهداف التي ضربها التحالف سبق أن ضربها من قبل”.

وتجدر الإشارة إلى أن “المساء برس” سبق أن حصل على معلومات موثوقة جداً بأن العملية العسكرية الأخيرة لصنعاء داخل العمق السعودي كانت أكبر من عملية أرامكو التي استهدفت منشئاتها في بقيق وخريص شرق الرياض في سبتمبر العام الماضي والتي أدت لتوقف نصف الإنتاج السعودي من النفط والغاز لعدة أشهر.

قد يعجبك ايضا