أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تعليقاً على مبادرة الحوثي: راية اليماني سترتفع في القدس
متابعات – المساء برس|
وصف الأسير الفلسطيني المفرج عنه صالح أبو عزة، ما تمارسه السلطات السعودية ضد الفلسطينيين المقيمين بأراضيها من اعتقال ومحاكمات بالقول إن “التعرض للفلسطينيين بالإعتقال من قبل النظام السعودي هو إهانة لفلسطين، وشعبها وقضيتها” واصفاً زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي الذي أعلن عن مبادرة بالإفراج عن أهم الأسرى السعوديين مقابل إفراج السعودية عن القيادات الفلسطينية في حركة حماس المعتقلين لديها، بأن خطابه “خطاب رجل أمة وليس قائد شعب واحد فقط”.
وقال أبو عزة في تصريح لموقع “الخبر اليمني”، رصده “المساء برس” إن مبادرة الحوثي نابعة من صلب الإعتقاد اليمني بمركزية القضية الفلسطينية، وليست متاجرة بقضية الأسرى الفلسطينيين ولا تسجيل النقاط على أحد، كما أن الحوثي لم يطرح المبادرة للسجال الطائفي أو المذهبي، ولم يعلنها للاستثمار السياسي، بل هي ترجمة عملية لإيمانيات حركة أنصار الله وأدبياتهم منذ نشأتهم حتى هذه اللحظة.
كما لفت إلى أن زعيم أنصار الله السيد الحوثي في خطابه تعدت رسائله المحلية إلى الإقليمية والأممية”، مشيراً إن “الاهتمام البارز الذي يظهر في كل خطاب للسيد في القضية الفلسطينية يعطي انطباعاً واضحاً عن هموم السيد عبدالملك وتطلعاته وآماله وأحلامه”.
وأضاف أبو عزة إن مبادرة زعيم أنصار الله “أكد وحدة تشكيلات محور المقاومة، وتخادمها في سبيل تذليل الصعاب لوحدة أعم وأشمل بين جميع مكونات الأمة”، مشيراً إلى أن مبادرة الحوثي “تأتي في ظل تعاظم حركة التطبيع العربي مع كيان الاحتلال ووضع الحكومات العربية القضية الفلسطينية وراء ظهورها، وتأتي مبادرته الكريمة لإرجاع وهج هذه القضية في نفوس اليمنيين، وفي نفوس جميع العرب، كما يؤكد لكل العرب البوصلة الصحيحة والسليمة وهي فلسطين، وأنّ التعرّض للفلسطينيين بالإعتقال من قبل النظام السعودي هو إهانة لفلسطين، وشعبها وقضيتها”.
وقال أبو عزة إن “السيد الحوثي أعاد إلى الصدارة القضية الفلسطينية في كل خطاب، لكنه اليوم يقدم للشعب الفلسطيني خطوة عملية بمخاطبته السعودية الإفراج عن فلسطينيين مقابل خمسة سعوديين”.
وكان أبو عزة قد نشر تغريدة على حسابه بتويتر قال فيها إن “راية اليماني لن تقف إلا وقد زُرعت فوق قباب القدس”.