محللون : بعد انعقاد هيئة علماء الإصلاح ..اليمنيون يستذكرون تصريحات صعتر(يموت 24 مليون)
متابعات-المساء برس|عبر ناشطون ومحللون سياسيون يمنيون عن سخريتهم وسخطهم في آن واحد بعد أن أصدرت ما وصفوها بهيئة علماء الإصلاح “الفندقية” بيانا استنكرت فيه تقصير حكومة الشرعية في اتخاذ التدابير الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
المحللون استنكروا مطالبة هيئة علماء الزنداني حكومة الشرعية بالكشف عن الحالات المصابة بفيروس كورونا في الوقت الذي لم تتخذ تلك الحكومة أي إجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا إلى المناطق التي يسيطر عليها التحالف، بل اتخذت الحكومة التي وصفها المحللون بحكومة الموت والخيانة اجراءات عكس التيار حيث سمحت بعودة آلاف المسافرين من دول موبوءة بالمرض.
الغريب في طلب هيئة علماء الزنداني حسب المحللين هو أنها تصر على إعلان عدد الإصابات بالمرض، في الوقت الذي لم يحدث وأن أكد مسؤول في حكومة الشرعية والتي ليست متواجدة أساسا في اليمن بوجود حالات إصابة من عدمها، كما أن سلطات صنعاء والتي وصفها المحللون بالحكومة الفعلية في اليمن على الرغم من أنها غير معترف بها دوليا وليست شرعية، اتخذت تدابير وقرارات تثبت مدى اهتمام صنعاء بمواطنيها، وإعطاء الأمر حجمه الطبيعي، فيما سلطات الشرعية تغط في سبات عميق.
المحللون استذكروا تصريحات الشيخ الديني الإصلاحي عبدالله صعتر عندما قال إنه ليس هناك أي مشكلة لو قتل اليمنيون جميعا ما عدا أعضاء حزب الإصلاح، حيث قال بالحرف: نضحي ب24 مليون علاشان يعيش مليون.
وقال المحللون إن وباء كورونا المستجد يمثل لهذا الحزب فرصة للتخلص من خصومه في الشمال والجنوب، حيث عجز عن مواجهة الحوثيين في صنعاء، وسحقه الانتقالي في الجنوب. وما قام به من فتح للمجال الجوب ورفع عدد رحلات الطيران القادمة إلى عدن من دول موبوءة لخير دليل على ذلك.
جدير بالذكر أن جميع علماء هذه الهيئة حسب المحللين يعيشون في فنادق الرياض واسطنبول، ومن كان متواجدا في مأرب فقد لحق بسابقيه خلال الأيام الماضية بعد اقتراب الحوثيين من مدينة مأرب.