مصدر قبلي بشبوة: الوضع متوتر والإصلاح نشر مجاميعه المنسحبه من الجوف ومأرب في المديريات الساحلية
شبوة – المساء برس|
قال مصدر قبلي في محافظة شبوة جنوب اليمن إن الوضع في المديريات الساحلية للمحافظة أصبح متوتراً جداً وأنه من المحتمل أن ينفجر في أي وقت بين الموالين للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات حزب الإصلاح التي تتوافد إلى المعسكرات المنتشرة جنوب المحافظة.
المصدر القبلي الذي تحدث لـ”المساء برس” في سياق حديثه عن المستجدات بشأن الصراع بين الانتقالي والإصلاح على المستوى الجنوبي ككل، قال إن جميع المسلحين التابعين للشرعية الذين كانوا في مأرب والجوف وانسحبوا خلال اليومين الماضيين إلى محافظة شبوة “تم إعادة انتشارهم في المديريات الساحلية لشبوة وتحديداً في المعسكرات المنتشرة في كل من عزان وحبان وبلحاف”.
وأكد المصدر أن هناك تحركات عسكرية لقوات الإصلاح من شبوة إلى أبين، حيث تفيد المعلومات التي حصل عليها “المساء برس” بأن الإصلاح دفع بتعزيزات عسكرية من أطقم وآليات ومدافع متحركة ومجاميع مسلحة، وحسب المعلومات فإن هذه القوة تحركت من شبوة ووصلت إلى مدينة شقرة بمحافظة أبين التي تشهد هي الأخرى توتراً بالتزامن مع تحشيد الإصلاح لقواته بالتزامن مع تحشيد مقابل من الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وأمام التحركات الأخيرة للإصلاح جنوب اليمن، أفادت مصادر موثوقة في عدن أن قوات الانتقالي أعلنت جاهزيتها القتالية بقيادة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي المتواجد حالياً خارج اليمن والذي قام بزيارة للعاصمة الروسية موسكو لبحث إمكانية الضغط على السعودية لإعادة ترجيح كفة الانتقالي أمام الشرعية، وفق تسريبات لم يتم التحقق من صحتها، وحسب المصادر فإن كافة قيادات وألوية الانتقالي والوحدات والكتائب المنفردة استنفرت قواتها “للدفاع عن الجنوب ومواجهة أي خطر يهدد المحافظات الجنوبية”، وقد صاحب ذلك تصريحات نارية سابقة خلال اليومين الماضيين لقيادات عسكرية جنوبية تابعة للانتقالي أنهم مستعدون للمواجهة العسكرية ضد الشرعية ومن وصفوهم بـ”الجماعات الإرهابية الإخوانية” تحت قيادة عيدروس الزبيدي وأنهم ينتظرون إشارة البدء منه.