صنعاء تقدم عرضاً مغرياً لضباط وأفراد الشرعية.. مكافأة مالية لمن يسلم أي مقاتل أجنبي
صنعاء – المساء برس|
يبدو أن صنعاء تتخذ ضمن استراتيجيتها العسكرية الجديدة التي أُعلن عنها مطلع العام الحالي، مسارات جديدة تهدف إلى إشراك المقاتلين الموالين للتحالف من اليمنيين وأيضاً المجتمع المحلي في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي، إشراكهم في إخراج قوات التحالف الأجنبية من الأراضي اليمنية، وهذا ما يتبين من خلال ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الدفاع بصنعاء اليوم في مؤتمره الصحفي الذي كشف فيه تفاصيل عملية السيطرة على محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع قال إن أولوية قوات صنعاء للمرحلة القادمة هي إلقاء القبض على قادة وأفراد وضباط مقاتلي التحالف السعودي من الجنسيات الأجنبية، وأيضاً القيادات من قوات هادي.
وقال سريع إن “كل من يساهم في القبض على أي قائد من قادة المرتزقة المحليين أو الأجانب بغض النظر عن درجته سيحظى بالرعاية والاهتمام إضافة إلى مقابل مادي كبير”، لافتاً إن العرض يشمل بالدرجة الرئيسية من وصفهم بـ”المرتزقة” في إشارة إلى قوات هادي سواء الأفراد أو الضباط والذين من الممكن أن يساهموا بشكل سري في إخراج قوات التحالف من اليمن.
وقد أعلن سريع إن تعاون أي جندي أو ضابط من “الشرعية” مع قوات صنعاء في هذا المجال يعتبر بالنسبة لهم “فرصة ثمينة للحصول على مقابل مادي يساوي ما كانوا سيحصلون عليه من العدوان خلال عدة سنوات قادمة”، في إشارة إلى أن ملايين الريالات سيحصل عليها أي فرد من قوات هادي يتعاون مع صنعاء لإلقاء القبض على أي قائد أو ضابط أو جندي من قوات التحالف الأجنبية، وتسليمه لسلطات صنعاء، حيث أكد سريع أن “كل من يلقي القبض على أي أجنبي يشارك في صفوف العدوان أو أي قائد من المرتزقة ويسلمه للقوات المسلحة سيجد ما وعدنا به فور تنفيذ المهمة”.