بين حلفاء السعودية في الستينات وأدواتها اليوم
-
رشيد الحداد – وما يسطرون – المساء برس|
البدر قاتل خمس سنوات بدعم سعودي ووصل إلى السبعين ودار سلم وحاصر صنعاء سبعين يوم في معركتة لاستعادة الملكية ، وعندما ابصر الأمور مش لصالحة عاد للرياض بكل شموخ كصاحب قرار ووجة خطاب طالب المملكة فيه بوقف الحرب ، وغادر بريطانيا دون ان يوقع على شخطة أو يتنازل عن ذرة ترأب من الارض اليمنية ، والجمهوريين الجدد الذين باعو الجهمورية وسيادة الوطن ودمروا مكتساباته واتاحو لتحالفهم العدواني ان يحتل المهرة وسقطرى وسمحوا لال سعودي أن يعيدوا احياء الاقليم الشرقي الذي قضت علية الجبهة الوطنية في الـ 30 من نوفمبر 1967م ، وحققوا كل الاطماع السعودية التي دفنت منذ ستينيات القرن الماضي ، لم يحافظو حتى على كرامتهم وقرارهم ولا مكانتهم.
فالقوات السعودية اليوم تتواجد في المهرة وحضرموت وشبوة وعدن ، والقرار بيد السفير الذي اصبح بريمر جديد ، ومايسمونه انفسهم بالشرعية يتواجدون في فنادق الرياض ويعيشون تحت الاقامة الجبرية فيها ، والغريب انهم فرطوا بالارض والسيادة ومتمسكين بالمرجعيات الثلاث.
كان بامكان اولئك الناس ان يعودوا إلى صنعاء كشركاء في الحكم حتى وان كانوا في زحل لو عادو إلى جادة الصواب وحافظوا على مكانتهم وكرامتهم ورفضوا التدخل الاجنبي وجنبوا البنية التحتية الدمار وحقنوا دماء اليمنيين ، وقبلوا بخيار السلام بعيداً عن العواصف الخاسرة.
-
المصدر: من حائط الكاتب على صفحته الشخصية بالفيس بوك