اتهامات لقوات هادي بتعمّد الانسحاب من صرواح وعدم مواجهة قوات صنعاء

مأرب – المساء برس|

اتهم ناشطون سياسيون وشخصيات موالية للتحالف السعودي الإماراتي قيادة قوات الشرعية بالخيانة وتسهيل وصول الحوثيين إلى معسكر كوفل وسيطرتهم عليه غرب مدينة مأرب.

وفي الوقت الذي اتهم فيه ناشطون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي حزب الإصلاح ومقاتليه بتسليم المواقع العسكرية في صرواح ومعسكر كوفل لقوات صنعاء، ذهب ناشطون محسوبون على الإصلاح إلى تبرئة الإصلاح من الفشل العسكري في الحفاظ على المواقع والمعسكر مرجئين سبب سيطرة الحوثيين على معسكر كوفل والتقدم نحو مأرب بوقوع خيانة من قبل القيادات العسكرية الجديدة التي تم تعيينها مؤخراً على رأس هرم قيادة الجيش التابع للشرعية وعلى رأسها رئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللذين تم تعيينهم بدلاً من القيادات السابقة المحسوبة على نائب الرئيس هادي، علي محسن الأحمر.

واتهم الناشطون قوات الشرعية بأنها تعمّدت الانسحاب من مواقعها في صرواح ومعسكر كوفل لإيجاد ذريعة ومبرر لتحريك هذه القوة إلى المحافظات الجنوبية.

وقال الناشط السياسي والإعلامي أحمد الربيزي إن سقوط معسكر كوفل والمواقع العسكرية بصرواح بيد الحوثيين يأتي في إطار مؤامرة تهدف لانسحاب الإصلاح وقوات المقدشي إلى شبوة ووادي حضرموت.

وقال الربيزي في تغريدة على حسابه بتويتر “في يناير وقبل سقوط نهم وما تلاها من متتابع سقوط مواقع الشرعية في مأرب والجوف، كتبنا عن احتمالية سقوط المحافظين، باتفاق معين، أو بأي شكل كان، وأكدنا أن هذه مؤامرة تهدف إلى انسحاب مليشيا الإصلاح وجيش المقدشي إلى شبوة ووادي حضرموت. واليوم بدأت تراجيديا سقوط مأرب فهل نستوعب الأمر؟”.

أما الصحفي الموالي لحكومة الشرعية فقد أكد في تغريدة على حسابه بتويتر أن قوات صنعاء دخلت معسكر كوفل دون مواجهات عسكرية، مؤكداً في التغريدة أن قوات الشرعية انسحبت من المعسكر باتجاه شبوة.

وفيما اتهم ناشطون إن سبب سقوط المواقع العسكرية في صرواح بيد الحوثيين هي القيادة العسكرية الجديدة وعلى رأسها صغير بن عزيز قائد غرفة العمليات المركزية ورئيس هيئة الأركان بالشرعية، والذي اتهمه ناشطون بأنه لا يستطيع اختيار رجاله وقيادة المعارك، اتهمت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي موالين لتيار المؤتمر الموالي للتحالف وتحديداً – الإمارات – بأن الإصلاح تعمّد الانسحاب من المواقع العسكرية في صرواح ومن معسكر كوفل بهدف إفشال صغير بن عزيز كونه محسوب على المؤتمر ومن الموالين للإمارات وتيار طارق صالح.

وكان الكاتب الكويتي، أنور الرشيد، قد أكد سقوط معسكر كوفل بيد الحوثيين داعيا التحالف بقيادة السعودية لترك هادي وشرعيته التي لم يتبق لها شيء في اليمن سوى الهزائم المنكرة.

وقال الرشيد في تغريدة على حسابه بتويتر: “هل ما يزال التحالف يراهن على الشرعية الفاسدة، خاصة بعد سقوط معسكر كوفل واستسلام لواءين وهروب قيادات الشرعية العسكرية والسياسية”، مشيراً إلى أن استسلام الشرعية في معسكر كوفل، ليس أول استسلام وإنما سبقه استسلامات أخرى.

قد يعجبك ايضا