حقيقة إصابة محمد بن زايد بفيروس كورونا
متابعات-المساء برس| نقلت العديد من المواقع الإخبارية خبر إصابة ولي عهد دولة الإمارات محمد بن زايد بفيروس كورونا القاتل.
ونقلت أغلب تلك المواقع الخبر عن القناة الـ” 12″ الإسرائيلية، التي كشفت إصابة ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد بفيروس كورونا.
كما قالت الباحثة الأميركية المختصة في الشأن الخليجي كارين آن كاري إن عاملة فليبينية في قصر العائلة نقلت العدوى لابن زايد، مؤكدة أنه نقل إلى مستشفى كليفلاند في أبو ظبي ثم نقل إلى حجر داخلي في قصره.
وقالت إن الشواهد توكد تواري بن زايد عن الأنظار منذ بضعة أيام.
وكانت دولة الإمارات أعلنت أمس الأربعاء الـ4 من مارس 2020م إقفال المؤسسات التعليمية لمدة 4 أسابيع، منعاً لانتشار كورونا.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن القرار يشمل كل المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي، بعدما بلغ عدد المصابين في البلاد 21 شخصاً، تماثل 5 منهم للشفاء.
ويذكر أن الإمارات العربية المتحدة سجلت أولى حالات الإصابات بفيروس كورونا في 29 يناير الماضي.
الجدير بالذكر أن متابعين للشأن الإماراتي والحملة الدعائية التي تبنتها وسائل الإعلام الإماراتية تجاه استضافة الإمارات للعائدين من الصين من بعض الدول العربية، شككوا في مصداقية الخبر واعتبروه أنه يأتي في إطار الحملة الدعائية لابن زايد الرامية إلى إظهار الرجل بأنه رجل التضحية والاهتمام المباشر بالمصابين بهذا الفيروس حتى أصابه هو بنفسه، تعبيرا عن مدى التضحية والإيثار الذي يتحلى به.
وقال المحللون أن بن زايد احتاج لهذه الدعاية الإعلامية في هذا التوقيت الذي تسعى فيه الإمارات بقيادته للتطبيع العلني مع إسرائيل وتأييد صفقة القرن الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو الأمر الذي لاقى استهجانا كبيرا من جميع الشعوب العربية.
واعتبر المحللون أن نقل القناة الثانية عشرة الإسرائيلية للخبر أكبر دليل إلى ما ذهبوا إليه.
محللون آخرون توقعوا أن هذه الحملة الدعائية تأتي تمهيدا لإعلان محمد بن زايد رئيسا جديدا لدولة الإمارات خلفا لشقيقه خليفة بن زايد بعد أن تزايدت الأخبار حول وفاته سريريا وعزم محمد بن زايد للإعلان عن وفاته خلال الفترة القليلة القادمة وتنصيبه رئيسا جديدا للبلاد.