“معلومات حصرية” صنعاء تتقدم نحو مدينة مأرب بعد السيطرة على جبل “لبنة” ووصول المواجهات إلى “رغوان”
مأرب – المساء برس|
أفادت مصادر محلية موثوقة في محافظة مأرب الخاضعة عاصمتها لسيطرة قوات الشرعية والتحالف السعودي إن القوات العسكرية التابعة لحكومة صنعاء تتقدم بشكل سريع نحو مدينة مأرب عاصمة المحافظة بعد أن تمكنت من السيطرة على جبل “لبنة” شمال معسكر اللبنات الواقع بين الجوف ومأرب.
كما أكدت المصادر في اتصال هاتفي لـ”المساء برس” مساء اليوم الإثنين إن المعارك بين قوات صنعاء والشرعية وصلت مديرية “رغوان” الواقعة شمال مدينة مأرب، كما أكدت المصادر أيضاً أن منطقة أسداس شرق مديرية رغوان بات بيد قوات صنعاء بالكامل.
وتأتي هذه التطورات العسكرية المتسارعة وسط اتهامات متبادلة بين الإصلاح وتيار المؤتمر في صفوف الشرعية ضد بعضهم البعض، حيث اتهم ناشطون إصلاحيون ومراكز إعلامية عسكرية رسمية تابعة للشرعية اتهمت القيادي المؤتمري الموالي للإمارات صغير بن عزيز والذي عُين مؤخراً رئيساً لهيئة الأركان بتنفيذ مخطط للقضاء على قوات هادي، مشيرة إن ما حدث في الجوف هو جزء من ذلك المخطط.
وكانت وثيقة رسمية بعثها محافظ الجوف أمين العكيمي لقيادة الشرعية والتحالف يطالب فيها بتعزيز قواته ويحذرهم من أن موقفهم العسكري بات خطيراً جداً، مشيراً في المذكرة ذاتها بأنه قرر الاستغناء عن قوات صغير بن عزيز ومحمد الحجوري لتخاذلهم في الأداء العسكري ورفضهم تنفيذ الأوامر ما أدى إلى تقدم قوات صنعاء باتجاه مدينة الحزم وذلك قبل نحو أسبوع من اليوم.
كما اتهم المركز الإعلامي لجبهة نهم التابع لقوات هادي، صغير بن عزيز بأنه ينوي التحرك عسكرياً بدون تنفيذ توجيهات وزارة الدفاع، حيث نشر المركز تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر إن “مصدر استخباري أكد أن اللواء صغير عزيز الذي يتولى منصب قائد العمليات المشتركة ينوي القيام بأعمال عسكرية في محافظة الجوف دون الرجوع لوزارة الدفاع اليمنية”، وفي تغريدة ثانية نشر المركز الإعلامي لجبهة نهم “مصادر تكشف عن تحركات مشبوهة يقودها صغير بن عزيز في محافظتي الجوف ومأرب”، ولم تنفِ قيادة قوات الشرعية في نهم سابقاً أن هذا الحساب على تويتر لا يتبعها الأمر الذي يؤكد أن الاتهام صادر من جهة عسكرية رسمية بالشرعية.
وتجدر الإشارة إن ناشطين موالين لحكومة الشرعية على اتصال بقيادات عسكرية في مأرب يؤكدون إن جبهة الحزم في الجوف لم تسقط بيد الحوثيين لولا التغيرات العسكرية التي حدثت مؤخراً داخل الصف القيادي وإدخال قوات موالية وقيادات موالية للإمارات على خط المعارك الأمر الذي سرّع من عملية انهيار قوات الشرعية وتقدم الحوثيين.
كانت الجوف ولخمس سنوات بيد الإصلاحيين الغير مرحب بهم أمثال طاهر العقيلي وأمين الوائلي وهاشم الأحمر وغيرهم فستبدلوهم بالرجال المخلصين أمثال صغير بن عزيز ورداد الهاشمي والحجوري، فكانت النتيجة ما نشاهده ونسمعه اليوم……؟
— Sadiq Ahmad (@SadiqAh87568998) March 2, 2020