اتهامات موجهة للتحالف السعودي بخيانة العكيمي في الجوف ومصادر تؤكد: ما حدث كان انقلاباً من أبناء المنطقة
الجوف – المساء برس|
قالت مصادر محلية رفيعة في محافظة الجوف وتابعة لسلطات صنعاء، إن معظم القوات التي سيطرت على محافظة الجوف واستعادة السيطرة على أهم مديريتين داخل الجوف وهي الحزم والغيل هم من أبناء محافظة الجوف أنفسهم.
وأكدت المصادر أن قوات صنعاء كان لها دور الإسناد فقط لأبناء وقبائل الجوف الذين تحركوا بسلاحهم الشخصي لطرد القوات التابعة للتحالف السعودي الإماراتي والذين تم تشكيلهم من حزب الإصلاح وتم دعمهم بقوات محسوبة على المؤتمر وموالية لأبوظبي كان يقودها صغير بن عزيز قائد العمليات المشتركة ومحمد الحجوري قائد القوات الخاصة.
في سياق ذلك اتهم ناشطون يمنيون مقربون من قيادات الشرعية وآخرون في حزب الإصلاح، اتهموا التحالف السعودي الإماراتي بخيانة محافظ الجوف أمين العكيمي والتخلي عنه وعدم تقديم أي دعم له لمواجهة قوات صنعاء.
وقال الناشط السياسي الموالي للشرعية والمقيم في أوروبا ياسر اليماني إن التحالف السعودي منع الدعم بالسلاح على أبناء محافظة الجوف الذين يقاتلون “الحوثيين” حسب وصفه، وقال اليماني في منشور على حسابه بالفيس بوك، مبرراً سقوط مدينتي الحزم والغيل بيد قوات صنعاء بالقول إن “السعودية والامارات من دعم الحوثي لاسقاط الجوف ومأرب وتليها تعز حسب الاتفاق بينهم ولكن ابناء الجوف ومأرب وتعز ادركوا خساسه السعوديه والامارات لاستهدافهم واستهداف ارضهم واهلهم فهبوا للدفاع عن محافظاتهم بإمكانات فرديه بعد ان منع عليهم لمايسمى بالتحالف الدعم بالسلاح لاسقاط محافظاتهم”.
كما اتهم ناشطون مناهضون للإصلاح وموالون للتحالف السعودي أن الخيانة كانت من الداخل عبر الإخوان المسلمين الذين يقود تيارهم العسكري نائب الرئيس هادي، علي محسن الأحمر والذي تم اتهامه من الناشطين بأنه باع مديرية نهم والجوف، وقال الناشط الإعلامي المتواجد في الهند صلاح الجندي، في منشور على صفحته بالفيس بوك “علي محسن حرم السفير.. باع نهم وباع الجوف.. وترك رجال وابطال نهم والجوف يقاتلون لوحدهم”.