تقرير أوروبي: الإصلاح يقود كل الجهود الدولية لحل الصراع باليمن إلى طرق مسدودة
صنعاء – متابعات خاصة – المساء برس|
اتهم تقرير أوروبي أعده مركز الأبحاث الأوروبي “يوريبيان آي اون ريدكلزيشن” حزب الإصلاح اليمني بأنه يقود كل الجهود الخارجية الرامية لحل الصراع في اليمن إلى طريق مسدود.
وأرجأ التقرير هذا التقييم والاتهام للإصلاح إلى ارتباط الحزب بالتنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة، وقال المركز إن الإصلاح وعلى الرغم من الزعم بأنه لا ينتمي للإخوان المسلمين وأنه سبق أن أعلن ذلك من قبل إلا أن الحقائق تشير إلى تاريخ طويل ومعقد من الارتباط بين الإصلاح والإخوان المسلمين من جهة بجماعات متطرفة أخرى من جهة ثانية، مما يجعل حزب الإصلاح يلعب دوراً أساسياً في زعزعة استقرار اليمن.
وقال التقرير إن الإصلاح بارتباطه بالجماعات الإرهابية يزيد من النفور بين شمال اليمن وجنوبه، وأضاف “ليس ذلك فحسب بل إن الإصلاح يثقل كاهل الشعب اليمني ويقود كل الجهود الخارجية الرامية لحل الصراع في اليمن إلى طرق مسدودة”.
وفيما يتعلق بتسبب الإصلاح بإحداث شرخ في النسيج المجتمعي اليمني خاصة بين الشمال والجنوب، ذكّر التقرير بالقيادي الإصلاحي عبدالوهاب الديلمي الذي شغل منصب مدير جامعة الإيمان التي أسسها القيادي الإصلاحي عبدالمجيد الزنداني الذي كان على لائحة الإرهاب الأمريكية عام 2004، وأضاف التقرير إن الديلمي اشتهر بالفتوى التحريضية على قتل الجنوبيين عام 1994م “وهو مما يثير سخط الجنوبيين على حزب الإصلاح إلى اليوم”.
وذكر التقرير أيضاً إن نائب الرئيس هادي، علي محسن الأحمر، مرتبط هو أيضاً بالتنظيمات الإرهابية، وهو أيضاً زعيم الجناح العسكري للإصلاح.
وقال التقرير إن محسن استطاع في الأعوام التالية لحرب الانفصال 94م أن يقيم علاقات قوية مع بعض رجال الدين المتطرفين وأيضاً الذين قاتلوا وقادوا تنظيمات إرهابية وأنشطة إرهابية في اليمن، لافتاً إلى أن واشنطن تعتبر محسن مرتطب بالفعل بجماعات إرهابية ومنها ارتباطه “بجيش عدن أبين” أحد أفرع تنظيم القاعدة المسؤول عن تفجير المدمرة كول في عدن عام 2000.