اشتعال فتيل الانفجار في شبوه
شبوه-المساء برس| أكد مراقبون أن محافظة شبوه تتجه نحو عودة المواجهات بين طرفي الصراع-الشرعية والانتقالي- المدعومين من قبل السعودية والإمارات لا سيما بعد أن تصاعدت حدة الخلاف بينهما على خلفية السيطرة على المعسكرات المحاذية لخط أنبوب الغاز المار من هضبة جردان والذي يصل إلى سواحل شبوه.
وحيث أن معسكر الكتيبة الثامنة التابع لقوات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في منطقة الظاهرة يشرف على أنبوب نقل الغاز، فقد بدأت قوات الشرعية وحزب الإصلاح تحركات كبيرة للسيطرة عليه عبر المحافظ محمد بن عديو الموالي لها وتحركات الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح.
وفي هذا الإطار ثمة سعي من قبل السعودية لتثبيت هذا المحافظ الموالي للشرعية أو تغييره بشخص آخر يكون في نفس الاتجاه، من أي حزب موال لها، الأمر الذي أثار حفيظة الانتقالي الجنوبي والذي يتمسك باتفاق الرياض بالمحاصصة في تعيين المحافظين الجدد وفقا للاتفاق والرجوع إليه في كل التعيينات الخاصة بمحافظي المحافظات وهذا ما لم يتم في تغيير محافظ المهرة الجديد.
إلى ذلك نقلت مصادر محلية خبر تعرض منزل محافظ المحافظة بن عديو فجر اليوم،لهجوم بقذائف الهاون، يتوقع أنها من قبل قوات موالية للانتقالي، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وتأكيدا على حدة الخلافات بين فصائل صراع التحالف السعودي الإماراتي في المحافظة، أصدرت كتائب ـ” المقاومة الجنوبية في شبوة” الموالية للإمارات بيانا توعدت من خلاله بالتصعيد ضد تحركات من وصفتهم بـ”الإخوان”، معتبرة السعودية منحازة لتحركات الشرعية وحزب الإصلاح في المحافظة.
وأكد البيان عزم الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات على ما وصفه بـ”استعادة الدولة””.