إعلام الإصلاح: باتفاق مع “الشرعية” الإمارات تسعى لنقل مصابيها بكورونا إلى اليمن بعد بناء حجز صحي
عدن – متابعات خاصة – المساء برس|
اتهمت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح، الإمارات بأنها تسعى لنقل مصابيها بفيروس كورونا إلى اليمن، مقابل بناء محجر صحي على نفقتها.
وفي خبر نشره موقع “الموقع بوست” بعنوان “ترتيب إماراتي لنقل مصابين بكورونا إلى عدن والأطباء يرفضون”، إن أطباء وممرضي وعمال في مستشفى الصداقة بعدن أعلنوا اليوم الإثنين الإضراب عن العمل احتجاجاً على مساعٍ إماراتية بنقل مواطنيها المصابين بفيروس كورونا العائدين من الصين إلى المستشفى”.
ونقل الموقع عن من وصفه بـ”مصدر مطلع بوزارة الصحة بعدن” إن “الإمارات قامت وبالتعاون مع المجلس الانتقالي الجنوبي بترميم جانب من مركز الكوليرا والدفتيريا في مستشفى الصداقة لاستقبال مرضى الكورونا الأماراتيين العائدين من الصين بحيث لا تريدهم أن يدخلوا إلى أراضيها وسترحلهم مباشرة إلى عدن”.
وقال موقع “يمن مونيتور” التابع للإصلاح أيضاً، إن الإمارات تريد بناء حجز صحي بمستشفى الصداقة بعدن كي تنقل المصابين بفيروس كورونا من أراضيها إلى اليمن، وأن وزارة الصحة بحكومة هادي وافقت على ذلك مقابل مبلغ مالي.
كما تناقلت مواقع إخبارية أخرى موالية للإصلاح خبراً أن الإمارات قامت بإنشاء مركز عزل صحي في المخا، وأنها تسعى لنقل رعاياها المصابين بفيروس كورونا إليه.
وقالت وسائل الإعلام إن وزارة الصحة الإماراتية تقوم بتجهيز إحدى المباني المشيدة مسبقاً بالقرب من مستشفى أطباء بلا حدود بمدينة المخا غرب اليمن ليتم نقل حالات الإصابة والاشتباه بالفيروس في الإمارات إلى اليمن لعزلهم صحيهم ولمنع دخول الفيروس إلى أراضيها، غير أن وزارة الصحة بحكومة الشرعية المنفية خارج اليمن، سارعت إلى نفي هذه الأنباء، وتقول وسائل الإعلام الإصلاحية إن وزارة الصحة بعدن أنكرت حقيقة هذه المعلومات مخافة السخط الشعبي الذي سيتولد ضدها.
وقالت وسائل إعلام أخرى إن الهلال الأحمر الإماراتي وحكومة معين عبدالملك عبر وزارة الصحة وقعتا اتفاقاً تتكفل بموجبه أبوظبي ببنائ حجز صحي في عدن لمكافحة فيروس كورونا إذا ما وصل الفيروس إلى اليمن.
ووصفت وسائل إعلام الإصلاح – غير الرسمية – ما تسعى لتنفيذه الإمارات بأنها “حرب بيولوجية تشنها انتقاماً من الشعب اليمني دون تمييز أو تفريق وأنها ترقى لجرائم حرب”.