مع اقتراب كورونا من اليمن .. ماذا فعلت الشرعية لمواجهة الوباء؟؟
متابعات-المساء برس| طرح عدد من الناشطين والمواطنين تساؤلا ممزوجا بالرعب والخوف المنتشر في أوساط اليمنيين في اليمن عموما ومناطق سيطرة التحالف جراء اقتراب فيروس كورونا من اليمن مع إعلان المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات والبحرين تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد.
وتساءل اليمنيون ماذا أعدت حكومة الشرعية لمواجهة هذا الوباء الخطير والذي لن يرحم اليمنيين فيما لو انتشر أو سجلت فيه حالة إصابة واحدة بهذا الوباء، وأكد مراقبون أن هذا فيما لو حدث سيكون بمثابة ضربة قاصمة لظهر الشعب اليمني شمالا وجنوبا وشرقا وغربا نتيجة انهيار القطاع الصحي بسبب الحرب والحصار المفروض على اليمن وانعدام مقومات مواجهة الأمراض الغير وبائية ناهيك عن وباء بحجم “كورونا”.
وفي الوقت الذي ناقشت اللجنة العليا للأوبئة في العاصمة صنعاء في اجتماعها برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الجديد، واستمعوا الى ما تم اعداده من قبل وزراة الصحة العامة والسكان وبقية الوزارات للتعاون لمواجهة الوباء، والتجهيزات التي أعلن الدكتور طه المتوكل-وزير الصحة في حكومة الإنقاذ-عنها في المحجر الصحي الذي أصبح جاهزا في العاصمة في مستشفى زايد في مديرية بني الحارث. لم نسمع عن أي تجهيزات أو خطة من قبل حكومة الشرعية برئاسة معين عبدالملك بالمطلق، إلا ما أعلنه أطباء وممرضين في مستشفيات عدن اليوم من رفضهم إنشاء مبنى متخصص للمصابين بفيروس كورونا الجديد، كونه سيشكل خطرا على المواطنين القريبين في منطقة الحجر المزمع تعيينها، حيث يتكدس فيها السكان بشكل كبير.
ونقلت مواقع إخبارية عن مصادر طبية في عدن إن أطباء وممرضي مستشفى الصداقة اعترضوا على بناء مبنى الحجر الصحي في المستشفى لمصابي أو حاملي فيروس كورونا الخطير، حيث أن المستشفى مليء بأقسام الأطفال والنساء ومرضى السرطان ويرتاده المئات كل يوم وإذا بُني مركز تخصصي للمصابين بكورونا وأعربوا عن قلقهم من انتشار الوباء في المرضى المتواجدين بالمستشفى.