صحفي شبواني يكشف استمرار التسرب النفطي في حبان نتيجة تفجير الأنبوب فيختطف ويهدد
متابعات-المساء برس| كشف ناشط سياسي وصحفي من محافظة شبوة أن مسؤول حكومي قام باحتجازه واخذ هاتفه النقال حينما كان يقوم بتصوير موقع تسرب نفطي في منطقة حبان.
وقال الصحفي طارق فريد إنه تعرض صباح اليوم الإثنين لعملية أختطاف من قبل مسؤول خط الأنبوب محمد مسعد العظمي ومصادرة لهاتفه الخاص، بعد أن اتصل بمسؤول حكومي في شركة النفط في المحافظة وأخبره بأن هناك تسريب كبير وخلل في عمل شركة النفط حيث أن هناك سيل من النفط وجرف للأراضي الزراعية والأشجار وكارثة بيئة ويجب إصلاحه بأسرع وقت.
وقال إن المسؤول صادر هاتفه الخلوي بسبب تصويره للتسريب واستدعى طاقم عسكري ليقوم العسكر برميه على (البودي) وتهديده بالتعذيب وهم شاهرين أسلحتهم نحوه.
وقال إنه لولا تدخل شخصيات عسكرية وأمنية مرو في المنطقة لما تم إطلاق سراحه ولنال من العذاب والإهانة ما لا يمكن تصوره.
الجدير بالذكر أن المحافظات اليمنية النفطية في الجنوب يعاني فيها قطاع النفط لعمليات نهب وإهمال يكلف اليمن الملايين من الدولارات دون أن يكلف المسؤولون في حكومة الشرعية نفسهم العناء، لحل مشكلاته حيث يتهمون بالاستفادة من الوضع القائم في ملء جيوبهم والثراء على حساب البلد.
الجدير بالذكر أن أنبوب النفط في كيلو 101 بمنطقة “لهية” في مديرية حبان جنوب شرقي شبوة تعرض لعمل تخريبي قبل ثلاثة أيام، وينقل الأنبوب النفط الذي يتم انتاجه من حقول العقلة بمحافظة “شبوة” وحقول صافر بمحافظة مأرب إلى ميناء “النشيمة”، بمعدل قرابة 25 ألف برميل نفط يومياً.