أحدهم كشف الحقيقة.. الصحفيون الموالون للشرعية والتحالف يعملون كمخبرين لصالح التحالف

تعز – المساء برس|

كشف أحد الصحفيين والإعلاميين الموالين لحكومة الشرعية المنفية خارج اليمن والموالين للتحالف السعودي الإماراتي، عن أن معظم الصحفيين الموالين للتحالف يعملون كمخبرين وعملاء لصالح التحالف السعودي الإماراتي وينقلون إليهم المعلومات مقابل مبالغ مالية شهرية.

وكشف أحد الصحفيين المقيمين في محافظة تعز غرب اليمن عن عروض يقدمها التحالف للصحفيين الموالين للشرعية للعمل كمخبرين.
وزعم عبدالعزيز المجيدي، وهو أحد الصحفيين المطلوبين للاستجواب في قضية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع بتعز عدنان الحمادي، في تصريح نشره موقع “تعز اليوم” أنه “كان بوسعه الارتزاق عن طريق قبوله العرض الذي تقدم به ضابط في التحالف في نهائية 2015 للعمل معهم كمخبر، حتى يكون في مأمن من أي حملة قذرة كالتي تمارس الان في حقه”.

كما زعم المجيدي إن أحد زملاءه الصحفيين في عدن اقترح اسمه لدى الإماراتيين لضمه إلى قائمة الإعلاميين المخبرين وعندما تواصل به أخبره بأنه يريد التعاون مع تعز لخدمتها ضد الحوثيين، وزعم المجيدي إنه رد على هذا الطلب بأنه “لا يمكن أن يعمل كمخبر وإنما عمله كصحفي”، زاعماً أيضاً أنه “تلقى عرضاً آخر ينص على إعادة إصدار صحيفة الشاهد التابعة له وإطلاق موقع إخباري بتمويل إماراتي على شرط أن يستهدف الإصلاح”.

ولم يكشف الصحفي المجيدي هذه المعلومات منذ العام 2015 على الرغم من خطورتها، وهو ما يدفع إلى التساؤل عن سبب كشفها في هذا التوقيت الذي بلغ فيه الصراع بين تياري الإصلاح والإمارات في تعز ذروته بعد مقتل الحمادي، خاصة وأنه يتعرض حالياً لهجوم إعلامي من قبل إعلاميي التيار الموالي للإمارات في تعز وعدن بسبب رفضه الاستجابة لقرار النيابة الجزائية التي استدعته واستدعت آخرين من الصحفيين والناشطين الموالين للإصلاح ممن كانوا يهاجمون الحمادي لسماع أقواله عن حادثة الاغتيال وملابسات وظروف ما قبلها وأسباب مهاجمتهم للحمادي.

والمجيدي هو أحد الصحفيين المحسوبين على الإصلاح، وسخر المجيدي موقعه الإخباري للترويج للتحالف السعودي الإماراتي وحملته العسكرية ضد اليمن، وهو اليوم أحد المتهمين بالتورط في اغتيال الحمادي كونه أحد الصحفيين الذين كانوا يهاجمون الحمادي باستمرار.

قد يعجبك ايضا