صنعاء: لن تقوى السعودية على التعافي .. والمملكة تطالب المجتمع الدولي بحمايتها
متابعات-المساء برس| تعليقا على ما وصفها متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع بعملية توازن الردع الثالثة التي استهدفت منشئات حساسة في العمق السعودي ، علق عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري ، بالقول: إن دول التحالف تثبت يوما بعد اخر انها غير قادرة على التعافي من تقديراتها الخاطئة.
وقال العجري في تغريده على حسابه في “تويتر” اليوم الجمعة: ” كما اخطأت دول التحالف في قراءتها لنتائج عدوانها تخطئ مرة أخرى في النظر لمبادراتنا الايجابية بأنها مجرد فرصة للدخول في تلهية تكتيكية وافراغها من مضمونها لتخدير المجتمع الدولي وترتيب اوضاعها الداخلية واستكمال الحصار”.
وكان متحدث قوات التحالف الداعم للشرعية العقيد الركن تركي المالكي، أشار الى أن “جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) يزيفون الحقائق من أجل رفع معنويات أنصارهم، موضحا بأن تكرار الاعتداءات والانتهاكات الحوثية دليل على استمرار تهريب الأسلحة النوعية من إيران”.
وأكد المالكي، في حديث لـ قناة “سكاي نيوز عربية”، أن “الدفاعات السعودية تصدت لصواريخ حوثية من دون أن تؤدي إلى أي أضرار مادية أو بشرية”، معتبرا أن من وصفها بميليشيات الحوثي لا تريد حلا سياسيا في اليمن، وهجماتها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واستهداف متعمد للمدنيين”.
ورأى أنه “إذا لم يضع المجتمع الدولي النظام الإيراني والحرس الثوري تحت المسؤولية القانونية، ومخالفة القانون الدولي والقرار 2231، فسيستمر الحوثيون في إطلاق صواريخهم الباليستية وكذلك الطائرات والقوارب السريعة المفخخة، في تهديد لأمن وسلامة اليمنيين، ودول الجوار وحرية الملاحة والتجارة لعالمية”، مشددا على أن “التحالف العربي سيستمر في تطبيق وتنفيذ كافة الإجراءات الحازمة والصارمة، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، من أجل حماية المواطنين والمقيمين من مثل هذه الهجمات الوحشية”.
الجدير بالذكر أنه سبق أن نفذت قوات صنعاء الجوية والصاروخية عمليات في العمق السعودي استهدفت قطاع النفط في عدة مدن سعودية منها ينبع فيما نفت الرياض تلقيها أي خسائر جراءها، وبعد مدة من العمليات ظهر أثر تلك الضربات بشكل كبير على الاقتصاد السعودي وتعاطي رأس المال العالمي مع شركة ارامكو السعودية بأن شراء أسهم فيها يعد مخاطرة تجارية كبيرة حيث فشل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في بيع جزء من أسهمها وأجل عملية البيع مرات عديدة وفي نفس الوقت لم يقتنع المستثمرون بتقييم المملكة لثمن تلك الأسهم. نظرا لأن قطاع النفط السعودي أصبح قطاعا غير آمنا حسب خبراء اقتصاديين دوليين.