أول تصريح لرئيس الاستخبارات العسكرية بصنعاء بشأن تصعيد التحالف في الحديدة.. الإنذار الأول
صنعاء – المساء برس|
لأول مرة منذ بداية التصعيد العنيف لقوات التحالف جنوب محافظة الحديدة يخرج اللواء عبدالله يحيى الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية لقوات صنعاء بتصريح عسكري بشأن الوضع هناك.
الحاكم قال خلال لقاء جمعه مع “عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة” العميد محمد القادري والعميد الركن خالد عبدالله خليل، إن الطرف الآخر لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار تنفيذاً لاتفاق السويد ويصعد يومياً من خروقاته وعملياته العسكرية بمختلف الأسلحة ضد المدنيين في الحديدة في حين أن قوات صنعاء ملتزمة بتنفيذ الاتفاق ووقف إطلاق النار.
ونقل موقع “26 سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع بصنعاء إن الاجتماع تطرق إلى “طبيعة الأوضاع الإنسانية الصعبة في ظل العدوان والحصار الجائر والتي تتطلب التدخل العاجل من قبل المنظمات الإنسانية والدولية لإنهاء هذه المعاناة التي يفرضها التحالف”.
ويرى مراقبون عسكريون إن اختيار شخصية عسكرية وبمنصب رئيس الاستخبارات العسكرية للتصريح بشأن الحديدة والتصعيد الأخير، يشير إلى أن صنعاء أرادت إيصال رسالة تحذيرية للرياض وأبوظبي في حال استمرتا في دعم التصعيد العسكري جنوب الحديدة وخاصة استمرار تكثيف الهجمات على مديرية الدريهمي المحاصرة منذ عام ونصف، وهو ما يعني أن صنعاء قد ترد عسكرياً على هذا التصعيد ليس ضد قوات التحالف في الحديدة فقط بل ومن المتوقع أن توجه صنعاء ضربة موجعة داخل أراضي السعودية أو الإمارات.