السعودية تنتقم من القبليين المناهضين لها بمناطق الشرعية
الجوف – المساء برس|
أثبت الاستهداف الأخير للتحالف السعودي في محافظة الجوف شمال شرق اليمن لقبيلة بني نوف بغارة جوية، أن الرياض تنتقم من القبائل اليمنية المناهضة للتحالف والتي كانت تقع مناطقها الجغرافية ضمن المناطق الخاضعة للتحالف والشرعية سابقاً.
حيث تبين أن قبيلة بني نوف التي سقطت بمنطقتها الطائرة الحربية المقاتلة التابعة للتحالف “تورنيدو” مساء أمس الجمعة بصاروخ أرض جو تابع للدفاعات الجوية لقوات صنعاء، وما تلا ذلك من استهداف للتحالف بغارة جوية لتجمع أبناء بني نوف الذين كانوا متواجدين عند حطام الطائرة والذي أدى لمقتل أكثر من 30 وجرح 19 آخرين، تبين أن هذه القبيلة سبق أن احتجزت ضباطاً وجنوداً سعوديين كرهائن، حيث اشترطت القبيلة مقابل الإفراج عن الرهائن قيام التحالف بالإفراج عن أحد أبناء القبيلة والذي اعتقله التحالف في الجوف بحجة أنه يعمل لصالح الاستخبارات القطرية بذريعة أنه يحمل الجنسية القطرية.
ويرى مراقبون إن استهداف التحالف لبني نوف بشكل متعمد لا يستبعد أن يكون بهدف الانتقام السعودي من هذه القبيلة التي وقفت بجرأة في وجه التحالف وقواته حين كانت مديرية المصلوب خاضعة لسيطرة التحالف بالجوف.