على وقع فشل “#اتفاق_الرياض” #السعودية تدفع بتعزيزات عسكرية لقواتها في #عدن لمواجهة #الإصلاح
#عدن – #المساء_برس /
فيما يبدو تتجه السعودية لمواجهة الإصلاح بشكل مباشر في محافظة شبوة بعد أن فشل كل من الشرعية والانتقالي في تنفيذ التزاماتهما مما ورد في بنود الاتفاق.
ففي حين تتجه الرياض للضغط على الشرعية والإصلاح لسحب القوات من شبوة بحجة تعزيز جبهات مأرب والجوف ومواجهة “الحوثيين”، تدفع الرياض بتعزيزات عسكرية جديدة قادمة من السعودية إلى عدن لتوسيع نفوذ وحجم قواتها العسكرية هناك والتي من المحتمل أن تنخرط في مواجهات عسكرية مع الإصلاح في شبوة، بالإضافة إلى مواجهة الإصلاح في أبين التي أفادت مصادر ميدانية لـ”المساء برس” في وقت سابق اليوم إن الرياض تدفع بإخراج الإصلاح من مناطق معينة في أبين بحجة فتح جبهة جديدة في البيضاء ضد الحوثيين، كما أضافت المصادر إن الرياض بدأت بالتنسيق مع قيادات عسكرية تابعة لهادي تعمل مباشرة تحت قيادة التحالف وهذه القيادات أوكلت إليها مهمة التواصل مع قيادات جماعات إرهابية في تنظيمي القاعدة وداعش لدفعها لقتال الحوثيين في البيضاء بدلاً عن الإصلاح.
ففي أبين تسعى الرياض للسيطرة على مناطق معينة ولتحقيق ذلك تدفع نحو إخراج قوات هادي والإصلاح من هذه المناطق وفي الوقت ذاته تعتزم الرياض تشكيل قوة عسكرية في البيضاء تكون تابعة لها ولا تكون موالية للإصلاح والشرعية المسيطرة على الجبهات في هذه المحافظة.
التحركات السعودية العسكرية جنوب اليمن ضد الإصلاح تتطلب بالضرورة تعزيز قواتها هناك، وهذا ما يفسر سبب استقدام أرتال عسكرية مكونة من عشرات الأطقم المدرعة وعشرات المصفحات والعربات القتالية وكذا كميات كبيرة من الذخائر والمؤن الخاصة بالقوات السعودية، وقد وصلت هذه الأرتال إلى محافظة أبين اليوم وهي حالياً في طريقها إلى مقر قيادة التحالف السعودي الإماراتي بعدن.