فضائح يمنية في مصر
-
نضال فارع – وما يسطرون – المساء برس|
منظمة الهجرة الدولية في مصر …وحسب معلومات دقيقة وصلتنا بآنها سوف تصدر تقريرا فاضحا عن اليمنيين المقيمين في مصر والذين زاروا المنظمة وطلبوا حق اللجوء في اوربا وكندا وامريكا .. وانها وصلت لقناعة بآنها لن تعتبر اليمنيين النازحين الى مصر لاجئيين …! لان %90 منهم انفضح امرهم بعد التحري عنهم وطلعوا تجارا واصحاب عقارات واصحاب تحويلات بنكية هي الأعلى في حجم التحويلات في دولة مصر العربية وموظفين يستلمون رواتب شهرية من الدولة وهم في الخارج .. وانهم طبقة غنية جلبت معها الثروات وفلوس اليمن ..وانهم يعيشون حياة من الرفاهية التي تخالف قوانين اللجوء ولا تعطيهم الحق ان يكونوا لاجئين في أي بلد يتبع المنظمة .. ولا يحق لهم بالمطالبة بالدخول إلى أوربا أو امريكا ..!
طبعا من حقهم ان يقرروا ذلك واليمنيين المقيمين في مصر معظمهم حرامية ولصوص وسرق لآموال الشعب اليمني وأكثرهم مسؤولين وتجار و عصابات ومهربيين وتجار مخدرات و اعضاء بشرية يمتلكون الاموال وجزء كبير منهم كانوا مسؤولين حكوميين في السلطة القديمة والحالية و بعضهم من قادة الأحزاب السياسية والمنظمات المجهول عملها وهويتها ومن النشطاء..
هنا بآسمي واسم كل مواطن يمني اطالب جمهورية مصر العربية الشقيقة بتقديم كشف رسمي عن أملاك هولاء السرق وفضحهم لان وجودهم اساء لليمنيين المستحقين للهجرة واللجوء والمطاردين من الأطراف المتصارعة في الوطن ..
يقال ان الفترة الأخيرة من منتصف هذة السنة قد اشترى اليمنيون أكثر من أربعة الف عقار في مصر وان اخواننا المصريين اصبحوا عاجزين عن شراء عقار في بلدهم لان تجار العقارات يجدون في اللصوص اليمنيين من الشمال والجنوب زبائن مريحين ومريحين لدفعهم المال نقدا مقابل العقار ، اما المصري الغلبان فكان يشتري بالتقسيط ..
نرجوا ان تشكل لجنة لمعرفة هولاء اللصوص ومسآءلتهم من اين لكم هذا ..؟ هولاء اللصوص الذين كسبوا الثروة على ظهر معاناة الشعب اليمني ومن خلف استمرار الحرب التي قتلت ابناء الفقراء والمستضعفين ..
المصيبة الكبيرة ان مسؤولا حكوميا سابقا اشترى سبع شقق ومصنعا وهو كان حتى وقت قريب لا يمتلك سوى راتبه ..
اثنين مليون يمني سكنوا في مصر مند حرب 2015 وان %90 منهم حرامية .. شفتوا الكارثة التي حلت على اليمن .
الله لا بارك في كل لص ارتضى دمار وطنه وساعد في اشعال الحرب وعاش على دمار الوطن وشلالات الدماء ، ثم هرب للخارج وهرب معه فلوس البلد من أجل أن يعيش ويستمتع مع اهله وحاشيته ومن أجل أن يؤجج الصراع من فوق اعالي العمارات والفلل والمصانع ..
لا بارك الله بمن أقاموا ولائم الأعراس والاحتفالات وفرحوا ورقصوا ورموا الفلوس تحت اقدام الراقصات في الفنادق الكبرى ، وبددوا مال اليمن وثرواته … والشعب في الوطن جائع يعاني ويلات الحرب و بلا راتب ..
المصيبة الكبرى ان هناك ناشطات وناشطين من بعض الطلاب لم يتخرج بعضهم من الجامعة والمعاهد قد تملكوا شققا فارهة ، وبعضهم فتح بيوت دعارة و بعضهم تاجر بالأعضاء البشرية ومصائب كثيرة لا يعلم فحواها الا الله ..
فين الدولة ومن سيحاسب من … ؟ ولكن لنا املا بمصر وشعب مصر ان يفضحوا هولاء الشواذ و يعيدون اموال الشعب اليمني فالشعب المصري شعب اصيل لا يرتضي بهذا الباطل ..
لك الله يا وطن .