سخط في تعز بسبب ممارسات الشرعية وقواتها ضد المواطنين.. “سالم” نموذجاً
تعز – المساء برس| أثارت قضية اغتصاب القيادي الأبرز بحزب الإصلاح ومستشار قائد محور تعز عبده فرحان الملقب بـ”سالم” لأرضية أحد المواطنين والبناء عليها بالقوة ردود أفعال غاضبة في أوساط المجتمع المحلي في مدينة تعز.
حيث كشفت وثائق وأوامر قضائية أمس السبت قيام عبده فرحان “سالم” بالبسط على أرضية أحد المواطنين والبناء عليها بالقوة ودون وجه حق، رغم أن المواطن المالك للأرض ويدعى عبدالقوي طاهر رفع دعوى قضائية تثبت نهب القيادي الإصلاحي سالم واستيلائه بالقوة العسكرية على مساحة الأرض التي يملكها المواطن في منطقة وادي القاضي أسفل جبل الجهوري، وبحسب مصادر فإن المواطن عجز عن ردع تصرفات سالم رغم لجوئه للاستعانة بوساطات قبلية وسياسية بالإضافة إلى ما بيده من وثائق وأحكام قضائية تثبت ملكيته للأرض المنهوبة، وذلك بعد أن رفض سالم التجاوب مع المحكمة للرد على الدعوى القضائية التي رفعها صاحب الأرض رغم مخاطبة المحكمة معه بالعديد من الرسائل الرسمية والإشعارات.
السخط الشعبي والغضب من أهالي مدينة تعز تزايد بسبب ممارسات أخرى تقوم بها القوات التابعة للشرعية التي ينتمي أفرادها لحزب الإصلاح وتستهدف المواطنين بشكل مباشر وتودي بحياة بعض الأبرياء في أحيان أخرى، ومن ذلك على سبيل المثال تزايد عمليات النهب والسلب لأراضي ومنازل المواطنين من قبل شخصيات تحمل رتب عسكربة كبيرة في قوات الشرعية بتعز وتتبعها عصابات صغيرة تحتمي بهذه القيادات.