افتتاح مطار الريان كان مجرد خدعة
حضرموت-المساء برس|كشف محللون عسكريون وسياسيون أن مطار الريان الدولي في المكلا عاصمة محافظة حضرموت، تم افتتاحه لتحقيق مصلحة إماراتية بحتة بعيدا عن رفع معاناة اليمنيين.
وأكد المحللون أن إيقاف العمل في المطار عقب اربعة ايام من تشغيله تؤكد أن الإعلان عن تشغيله لم يكن إلا خدعة إماراتية لتحقيق تلك المصلحة الإماراتية والتي قد تكون نقل لأجهزة عسكرية خاصة وخبراء عسكريين أجانب لا تستطيع تمريرهم عبر البر والميناء حيث يتواجد على الأرض من قد يكشف هذه الأجهزة والآليات والخبراء، لا سيما حيث يتواجد موالون للشرعية على هذين المنفذين.
وكانت القوات الإماراتية أوقفت الرحلات الجوية في مطار الريان الدولي بعد أربعة أيام من إعلان إعادة تشغيله عقب توقف دام نحو خمس سنوات. حيث لم يستقبل المطار أي رحلة جديدة بحسب البرنامج السابق لمطار سيئون، باستثناء رحلة الافتتاح ووصول طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية قادمة من القاهرة.
وذكرت مصادر محلية أن القوات الإماراتية لم تمنح أي من شركات الطيران تصاريح خطوط ملاحية إلى المطار بعد إعلان إعادة تشغيله، كما رفضت تسيير رحلات داخلية بين مطارات عدن والمكلا وسقطرى وسيئون.
وبحسب المصادر، فأن طائرة الخطوط اليمنية -التي وصلت أثناء التدشين الأربعاء الماضي- لم تنقل ركاب من مطار الريان إلى وجهتها التالية سيئون – سقطرى – القاهرة.
وأشارت المصادر، إلى أن القوات الإماراتية منعت أيضا طيران اليمنية من المبيت في مطار الريان وهو ما يكلفها أموال باهظة بسبب مبيتها في مطارات خارج البلاد.
والأربعاء الماضي، افتتح نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي ومحافظ حضرموت اللواء فرج البحسني المعين منقبل الشرعية مطار الريان بحضور السفير الإماراتي لدى اليمن بحفل فني رفع فيه أعلام دولة الإمارات وكرس للإشادة والثناء بالإمارات دون ذكر لليمن وسيادته على أراضيه.
وفي الحفل طالب الخنبشي، التحالف (الإمارات) بالسماح للطائرات اليمنية المبيت في مطارات البلاد ، غير أن الطلب قوبل بالتجاهل والرفض.
الجدير بالذكر أن جميع المطارات اليمنية الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف تخضع للسيطرة الإماراتية المطلقة، ولا يوجد للشرعية أي سيطرة على أي منها، فيما تعاني المطارات الواقعة تحت سيطرة سلطات صنعاء من الحظر الجوي.