معلومات جديدة.. لماذا تم توثيق اغتيال الحمدي بالفيديو ونسخ الشريط لثلاث نسخ؟
صنعاء – المساء برس| سبق أن كشفت دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع بصنعاء عبر صحيفة 26 سبتمبر في وقت سابق هذا العام، إن جريمة اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي في 11 اكتوبر 1977 تم توثيقها بالصوت والصورة، واليوم يؤكد إعلامي يمني مطلع إن توثيق الجريمة تم بتسجيلين الأول تسجيل صوتي والثاني تسجيل بالفيديو والصوت معاً.
وقال الإعلامي خليل العُمري في تغريدات على حسابه بتويتر – تعليقاً على ما ورد في التقرير الرسمي الأول الذي يصدر من سلطات صنعاء ويتم فيه كشف ملابسات اغتيال الشهيد الحمدي – إن جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي موثقة بالصوت، وبالصوت والصورة، “يعني هناك تسجيل صوتي وهناك فيديو”، مشيراً إن الجناة أنفسهم من اشترطوا على بعضهم توثيق الجريمة وأن يكون لكل عضو نسخة من هذا التوثيق كي يضمن كل واحد من الثلاثة الرئيسيين عدم الغدر به من قبل الآخر.
وأضاف العمري إن الغشمي كان لديه نسخة وعلي عبدالله صالح نسخة، وأنهما اشترطا على السعودية أن يتم التوثيق وأن يظهر في الفيديو السفير السعودي أيضاً، وسبب ذلك هو خوف الغشمي وصالح من أن تغدر بهما السعودية فيما بعد فأرادا أن يكون بأيديهم ما يثبت تورط السعودية أيضاً بالجريمة.
كما قال العمري إن صالح بعد مقتل الغشمي أرسل لتفتيش بيوته ومقراته للبحث عن الشريط الذي لديه كي لا يقع في يد أحد ويتم تسريبه، وأضاف بأنه لم يجد الشريط وأن الشكوك ذهبت نحو محمد خميس رئيس جهاز الأمن الوطني حينها، وقال بأنه حين تم اغتيال محمد خميس في كمين مسلح وأثناء ما كان ينزف في سيارته كانت هناك فرق تفتش منزله للبحث عن الشريط ولم يتم العثور على شيء.
وتجدر الإشارة إلى أن التوثيق بالفيديو الذي سبق وكشفته دائرة التوجيه المعنوي في وقت سابق هذا العام يُعتقد بأنها النسخة التي كانت بحوزة الغشمي، كون النسخة المتبقية في اليمن وهي نسخة علي عبدالله صالح يبدو أن صالح في أيامه الأخيرة قام بإتلافها بنفسه في الوقت الذي قام فيه بإتلاف عدد من الوثائق الأخرى والتي لم يسعفه الوقت لإكمال إتلافها وبقيت منها الوثيقة التي تم العثور عليها في منزله السابق الكائن في “قرية الدجاج” حي الحصبة جوار مصنع الغزل والنسيج قبل مقتله بيومين وبعد اقتحام قوات الأمن للمنزل في 2 ديسمبر 2017، والتي كشف عنها التقرير الرسمي الصادر عن دائرة التوجيه المعنوي أمس الأول.
جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي موثقة بالصوت، وبالصوت والصورة، يعني هناك تسجيل صوتي وهناك فيديو
ليس المخابرات الإميركية أو الروسية كما يشاع
الجناة أنفسهم هم من وثق الجريمة وعملوا ثلاث نسخ من الشريط
نسخة للسعودية ونسخة للغشمي ونسخة لعفاش
لماذا!!
الإجابة في التغريدة التالية— خليل العُمري (@kal_alomari) November 26, 2019
إشترط الغشمي،وعفاش،على السعودية حضور ملحقها العسكري،وتوثيق الجريمة كدليل يثبت تورطهم الثلاثة فيها
وفي ذلك ضمانة لكل طرف من الإبتزاز وتجبر الجميع على الوقوف في وجه أي محاولة للنغبشة في هذا الملف
هذا يفسر:لماذا لمح عفاش باستخدام هذه الورقة عندما اشتد عليه الخناق
عليا وعلى أعدائي— خليل العُمري (@kal_alomari) November 26, 2019
بعد مقتل الغشمي,وصعود عفاش،حرص الإخير على تحريز نسخة الغشمي من الشريط خيفة تسربها إلى الأطراف المناوئة
نشطت الطواقم في تفتيش بيوته ومقراته دون فائدة
إتجهت الأنظار نحو رئيس الأمن الوطني محمد خميس،وحينما كان ينزف داخل سيارته بكمين مسلح، كان أخرون يفتشون منزله بصنعاء لكن دون فائدة— خليل العُمري (@kal_alomari) November 26, 2019