القاعدة العسكرية للتحالف في المخا مخترقة من قبل الحوثيين

صنعاء – المساء برس| كشفت الصور التي بثتها قناة “المسيرة” التابعة لجماعة أنصار الله بشأن ما تسببت به العملية العسكرية الأخيرة لقوات صنعاء والتي نفذتها ضد قوات التحالف في معسكراتها في المخا بعدة صواريخ باليستية و20 طائرة مسيرة وأدت لمقتل وإصابة أكثر من 350 ما بين جنود وضباط بينهم عدد لا بأس به من السعوديين والإماراتيين، عن تمكن قوات صنعاء من اختراق التحالف هناك.

حيث تكشف الصور التي تم التقاطها من داخل القاعدة العسكرية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي في مدينة المخا الساحلية بالساحل الغربي لليمن والتي التقطت بعد الضربة مباشرة والتقطت صور أخرى بعد الضربة بساعات، تكشف الصور عن حجم الاختراق الذي تمكن الحوثيون وقواتهم من تحقيقه ضد التحالف السعودي الإماراتي في واحدة من أهم المنشئات العسكرية تحصيناً وحماية داخل اليمن.

وسبق أن أثارت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح الشكوك حول مصداقية القوات التي قام بتشكيلها طارق صالح بدعم من الإمارات وجرى تجميعها إلى المخا من المنتمين للحرس الجمهوري، متهمة قوات طارق صالح بأنها انضمت للتحالف السعودي لاختراقه واختراق الشرعية ونقل الإحداثيات والمعلومات العسكرية إلى الحوثيين، كما زعم إعلام الإصلاح إن ضباط طارق صالح ينقلون المعلومات للحوثيين عن طريق الضباط والجنود المنشقين والذين يعودون إلى صنعاء معلنين انضمامهم إلى الحوثيين بشكل مستمر ومتكرر وبشكل لافت.

وكانت “المسيرة” قد بثت في نشرتها الرئيسية أمس الأربعاء صوراً عديدة تم التقاطها من داخل القاعدة العسكرية ومن أكثر من منطقة وموقع، وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بالمعسكرات المستهدفة والمنشآت والآليات التي ضُربت داخل قاعدة التحالف.

ورغم أن الصور أظهرت دماراً هائلاً في أماكن متعددة داخل القاعدة العسكرية إلا أن القناة أكدت أن الصور المعروضة ليست جميع ما تم استهدافه، وإنها لم تعرض سوى جانب واحد فقط من آثار الدمار الذي خلفته عملية “وإن عدتم عدنا” والتي استهدفت بها صنعاء تجمعاً عسكرياً لقوات التحالف خسرت فيها كلاً من الرياض وأبوظبي عدداً من قواتهما بالإضافة إلى سقوط عدد من القوات السودانية المتواجدة داخل القاعدة، في حين كان العدد الأكبر لليمنيين الموالين للتحالف.

قد يعجبك ايضا