مصد قبلي بمأرب يكشف: ما يحدث اليوم بدأ به الإصلاح منذ غدره بالقيادات العسكرية مؤخراً بـ”صحن الجن”

مأرب – المساء برس| كشف مصدر قبلي في محافظة مأرب لـ”المساء برس” عن سبب وصفه بالرئيسي لما يحدث اليوم في المحافظة بين القبائل وقوات الإصلاح من انفجار للوضع العسكري بين الطرفين، مشيراً إلى أن الإصلاح هو من بدأ بإشعال فتيل النار منذ أن قرر التخلص من قيادات عسكرية بالشرعية ودبّر أكثر من عملية لاغتيالهم واستدافهم.

وأكد المصدر القبلي إن ما يحدث اليوم في المحافظة مرتبط بشكل مباشر بالضربتين الصاروخيتين اللتين استهدفتا مقر غرفة العمليات المشتركة في معسكر صحن الجن بقصد تصفية قيادات عسكرية في الشرعية لا تنتمي للإصلاح وتعتبرها قيادات عسكرية إصلاحية أنها تنافسها في النفوذ وتعمل على تقديم نفسها كقيادات عسكرية بديلة عن القيادات التابعة للإصلاح أمام التحالف السعودي الإماراتي.

وأضاف المصدر إن السياسات التي يتبعها الإصلاح قادت إلى تفجر الوضع عسكرياً في مأرب وأنه “من يتحمل المسؤولية الكاملة عن القتلى والجرحى والأبرياء من المدنيين الذين سقطوا في هذه المواجهات والذين من المتوقع أن يسقط ضحايا آخرين سواءً من المدنيين أو من مسلحي الجانبين إذا ما استمرت الأوضاع على حالها هذا إذا لم تتطور بشكل أكبر وأخطر”.

المصدر القبلي أورد جملة في حديثه تتعلق بالإصلاح قد تكون ذات أهمية وتفسر ما يحدث اليوم في مأرب، حيث قال المصدر إن “زعماء القبائل وكبار الشخصيات الاجتماعية في مأرب باتوا يرون أن حزب الإصلاح يجب أن يتم إيقافه عند حده وأن الوقت قد حان ويكفي الحزب ما قد جمعه من ثروة من موارد محافظة مأرب طوال سنوات الحرب الخمس ويكفي الحزب أيضاً استغلاله للوظيفة العامة على حساب إقصاء أبناء مأرب أنفسهم طوال الفترة الماضية”، ولم يضف المصدر القبلي أي تعليق على في آخر حديثه، لكن من مضمون الحديث يتبين أن الإصلاح في مأرب في مواجهة مع سخط شعبي عارم أكثر من كونها مواجهة مع مجموعة قبائل على مصالح معينة.

إلى ذلك أفادت مصادر جنوبية إن وساطة قبلية فشلت في إيقاف المواجهات العسكرية التي اندلعت بين القبائل وقوات الإصلاح في مأرب.

قد يعجبك ايضا