أسباب إفراج صنعاء على السفن الثلاث المحتجزة
صنعاء – المساء برس| أفرجت سلطات صنعاء عن القطعتين البحريتين الكوريتين اللتين تم احتجازهما الأحد الماضي بعد دخولهما المياه الإقليمية اليمنية دون إذن مسبق وعدم استجابة طواقمها لنداءات خفر السواحل اليمني.
وأعلنت وزارة الخارجية بحكومة صنعاء على لسان نائب وزير الخارجية حسين العزي أن صنعاء أعطت الأوامر بالإفراج عن السفن المحتجزة بعد تفاهمات ودية بين صنعاء وسيول – عاصمة كوريا الجنوبية -، وأضاف العزي في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بتويتر إن السلطات تحققت من أن السفن المحتجزة هي مدنية وليست عسكرية وبعد اعتذار طواقم السفن، وأضاف إن الإفراج جاء بعد أن تم التحقق من الأسباب الحقيقة التي دفعت بهذه السفن إلى الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية.
وقال العزي “تبين من واقع التحقيقات أن أسباب ارتكاب هذه السفن لهذه المخالفة هو اضطرارها للهروب إلى مياهنا الإقليمية تحت ضغط الرياح وهيجان البحر”.
واعتبر العزي إن ما قامت به مصلحة خفر السواحل اليمنية يعد انتصاراً مزدوجاً، مشيراً إلى أن الانتصار الأول “الانتصار لسيادتنا اليمنية وسلامة الملاحة البحرية التي ترتكز في جوهرها على احترام المياه الإقليمية للدول والتقيد بالقانون الدولي للبحار، والانتصار الثاني لمدنيتنا وأخلاقنا اليمنية من خلال تقديرنا لمدنية السفن وتفهمنا لظرف طاقمها”.
وعرج العزي في تغريداته إلى الحديث عن الوضع في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي و”الشرعية” بما في ذلك وضع المياه الإقليمية اليمنية في تلك المناطق، مشيراً إلى أن المياه الإقليمية جنوب اليمن تبقى “غصة في القلب نظراً لتفريط قوى الارتزاق والعمالة في سيادة الشعب على ذلك الجزء من أرضنا ومياهنا والتي حولتها تلك القوى إلى منافذ لتهريب المخدرات وعناصر القاعدة وداعش ومؤخراً وبكل أسف مكن المرتزقة بعض دول العدوان من تحويل جزء منها إلى مكب للنفايات”.