من التطبيع إلى الشراكة وهيمنة الكيان الإسرائيلي
-
د. أنيس الأصبحي – وما يسطرون – المساء برس|
إن ماتقوم به دويلة الإمارات والسعودية والتفاعل والتعاون المشترك مع الكيان الإسرائيلي فى كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وكل ذلك يهدف للوصول لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف فى مواجهة مشروع العرب الحضاري المستقل وإضعاف المرتكزات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للنظام العربي وذلك من خلال:
-إلغاء المقاطعة لإسرائيل وتدعيم قدراتها السياسية والعسكرية.
-فتح الأبواب أمام نموذج الغرب الرأسمالي بأفكاره وقيمه.
-إعادة ترتيب التوازنات الإقليمية فى المنطقة وبما يضمن دمج الكيان الإسرائيلي فيها.
-إنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي.
-إقامة علاقات تطبيع مع الكيان فى إطار مشروعات شرق أوسطية مشتركة ويجعلها جزء من المشروع الاقتصادي يحقق للكيان الإسرائيلي ما يريده.
هذا ما تسعي إليه كلا من نظام مشيخات الإمارات والسعودية والوصول بالاعتراف بالكيان الصهيوني ودفن القضية الفلسطينية وتسليم زمام المنطقة للكيان الإسرائيلي للسيطرة والهيمنة واستغلال ثروات العرب.
-
المصدر: من حائط الكاتب على صفحته الرسمية بالفيس بوك