قيادي في صنعاء يؤكد: السعودية لاتبحث عن الحوار.. وهذا مبتغاها الحقيقي
صنعاء – المساء برس|أكد مستشار وزارة الإعلام في صنعاء توفيق الحميري أن السعودية لاتبحث عن الحوار والسلام، ومبتغاها الحقيق حسب قوله أن لا تقوم صنعاء “بتعريتها ونشر إخفاقاتها”.
كما أكد مستشار وزارة الاعلام لوكالة سبوتنيك أنه ليس هناك حتى الآن أي نجاح لطاولة التفاوض المباشرة أو غير المباشرة وأن “كل ما في الأمر أن الرياض ترسل وسطاء لعدم الإفصاح عن الهزيمة التي تلقتها”.
ولفت توفيق الحميري إلى: “تقدم رئيس المجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء مهدي المشاط منذ شهور قلائل بمبادرة بشكل رسمي لإحلال السلام في البلاد وإلى الآن ننتظر ردا رسميا”.
وتابع الحميري: “لماذا الحديث عن مشاورات ولقاءات سرية، فإننا لم ولن نخجل من الحديث أو الإفصاح عن أي مفاوضات حدثت أو تحدث، وعلى العكس كان هناك حوار مع السعودية في العام 2015 و2016 بالبندقية والمدفع والصواريخ الباليستية، تطور في العام 2018 إلى الصواريخ الباليستية والطيران المسير، وكانت آخر جلسة مفاوضات تمت بيننا وبين السعودية كانت في عملية قصف آرامكو والتي شاهدها العالم أجمع، تلك هي اللغة الحوارية التي يفهمها القادة في الرياض”.
وقال: “أن كل ما يثار عن جلسات ومفاوضات سرية وغيرها، يأتي من أجل الهروب من المبادرة التي أطلقها المشاط للسلام، كل ما يجري تبتغي السعودية من ورائه هو تسريب، الحوار الذي تفهمه السعودية هو ضربات الطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة، وتأتي الإجابة من الرياض بناء على تلك الضربات الرادعة”.
وأوضح الحميري: “ربما تكون الاشاعات هدفها التعتيم أيضا على القوات السعودية التي ربما سلمت نفسها لصنعاء، وهذا ما قد يكون حمله وسطاء المملكة السعودية، أما ما يتعلق بالتفاوض لإيقاف الحرب، هناك رؤية واضحة قدمت من الرئيس المشاط، فإذا كانت السعودية لديها القدرة على اتخاذ القرار فعليها أن تخرج من عباءة القرار الأمريكي وفي نفس الوقت يردون على المبادرة بشكل رسمي”.
تجدر الإشارة إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تحليلات وتوقعات باقتراب نهاية الحرب في اليمن، وأن أطراف الأزمة ينتظرون فقط الوقت المناسب للإعلان عن ذلك.