عُمان تغيّر موقفها من #اتفاق_الرياض بعد زيارة خالد بن سلمان
مسقط – المساء برس| بعد مرور أسبوع كامل على توقيع #اتفاق_الرياض بين جماعة الشرعية وجماعة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، وبعد أن أبدت سلطنة عمان موقفاً متحفظاً على الاتفاق حيث لم تعلق عليه بالترحيب أو بالرفض وامتنعت عن إبداء أي موقف على خلاف باقي دول الخليج والدول الكبرى المهتمة بالشأن اليمني، غيّرت السلطنة موقفها من الاتفاق ولكن بشكل جزئي.
حيث اكتفت السلطنة بنشر تغريدة مقتضبة على حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر”، ولم تنشر بياناً رسمياً بذلك، وقالت الوزارة في التغريدة إن “سلطنة عمان ترحب بجهود السعودية الشقيقة في التوصل إلى اتفاق الرياض بين بعض الأطراف اليمنية، وتأمل بأن يمهد ذلك للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، تنهي الأزمة الحالية في الجمهورية اليمنية الشقيقة”.
وكان من الواضح أن عمان تعمدت المساواة بين اليمن والسعودية حيث وصفت الدولتين باليمن الشقيقة والسعودية الشقيقة، كما كان من الواضح أن موقف عُمان لم يتغير بشكل كامل تجاه اتفاق الرياض بل بشكل جزئي حيث وصفت الخارجية الاتفاق بأنه بين “بعض الأطراف اليمنية”.
اللافت في الأمر أيضاً أن موقف السلطنة تغيّر من اتفاق الرياض بعد زيارة نفذها نائب وزير الدفاع السعودي وشقيق ولي العهد الأمير خالد بن سلمان لأول مرة للسلطنة الذي تولى منذ فترة ملف اليمن والذي فيما يبدو أوكلت إليه مهمة البحث عن مخرج سعودي من الحرب في اليمن.
وتتخوف عُمان من اتفاق الرياض كونه يمنح السعودية الحق في البقاء عسكرية في محافظة المهرة الملاصقة للحدود الغربية لعمان وهو ما يعتبر تهديداً خطيراً لأمن عُمان القومي.