الانتقالي: لا عودة لمحسن والبرلمان.. والقوات الشمالية ستنسحب من الجنوب بالكامل خلال 90 يوماً

عدن – المساء برس| كشف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والسعودية عن بند من بنود اتفاق الرياض يؤكد وجود مخطط سعودي لتقسيم اليمن شمالاً وجنوباً، كما أعلن المجلس على لسان أحد مسؤوليه البارزين رفضه الالتزام بمخرجات الحوار الوطني، واصفاً الحوار بأنه كذبة ولا معنى لها وأن الانتقالي يرفض هذه المخرجات وأن التحالف السعودي الإماراتي يؤيد الانتقالي في موقفه هذا.

وقال منصور صالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية للانتقالي إن “أي حديث عن مخرجات الحوار في إطار التزامات الطرفين بالاتفاق كذبة لا معنى لها”، وأضاف أن “المجلس الانتقالي قد رفض ذلك بتأييد من التحالف”، وأضاف في منشور على صفحته بالفيس بوك إن الانتقالي لن يسمح بعودة نائب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، الفريق علي محسن الأحمر كما لن يسمح بعودة البرلمان حتى ولو للانعقاد ليوم واحد فقط حسب طلب الشرعية.
وأوضح صالح إن الشرعية كانت طالبت بعودة البرلمان حتى للانعقاد ليوم واحد فقط ريثما يتم منح الحكومة الجديدة الثقة، مضيفاً “لكننا لن نسمح له بالعودة”.

كما كشف نائب إعلامية الانتقالي إن جميع القوات العسكرية التابعة للشرعية والتي وصفها بـ”القوات الشمالية” سوف تنسحب من كافة أراضي المحافظات الجنوبية، وقال “القوات الشمالية ستنسحب من كافة أراضي الجنوب خلال 90 يوماً والجنوبيين أصبحوا اليوم رقماً صعباً جداً في المعادلة السياسية القادمة”.

وتشير تصريحات المسؤول بالانتقالي إلى أن اتفاق الرياض يهدف إلى تقسيم اليمن بين شمال وجنوب وهو ما يشير إليه الجزء الخاص من التصريح بإخراج جميع القوات الشمالية خلال 90 يوماً.
وحتى اللحظة لا تزال بنود اتفاق الرياض غير معروفة ولم يتم نشرها بشكل رسمي باستثناء بعض التسريبات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام غير اليمنية والتي لم يتم التأكد من صحتها، غير أن مراقبين يرون إن تصريحات القيادات في المجلس الانتقالي يمكن من خلالها معرفة طبيعة هذه البنود ولعل التصريح الأخير لنائب إعلامية الانتقالي يكشف عن تقسيم وتفتيت لليمن بموجب هذا الاتفاق.