تقرير: علي محسن كان يقف خلف عمليات الاختطاف التي طالت الضباط السعوديين المتكررة بمأرب والجوف
صنعاء – المساء برس| كشف تقرير صحفي عن وقوف الفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي وراء اختطاف العديد من الضباط السعوديين التابعين للتحالف السعودي المتواجدين في مقر قيادة التحالف في مأرب لابتزاز السعوديين وطلب الفدية منهم وأن عمليات الخطف والمطالبات بالفدية تتم عبر عناصر قبلية موالية لعلي محسن.
ونشر موقع “الخبر اليمني” تقريراً رصده “المساء برس” قال فيه إن السعودية تخطط للتخلص من علي محسن الأحمر، إذ أن الرجل لم يعد له مكان في السلطة بعد اتفاق الرياض، وأضاف إن السعوديون يرون في علي محسن بأنه أذاقهم الويل بسبب استنزافه للخزانة السعودية بمليارات الريالات تحت بند دعم الجبهات وصرف مرتبات قوات الشرعية المسجلة في كشوفات بأسماء وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.
وقال الموقع في تقريره إن علي محسن تعمد إبعاد الضباط السعوديين قدر المستطاع عن الاطلاع على حقيقة مجريات الأمور في مأرب وحقيقة ما يحدث في جبهات القتال ضد قوات صنعاء، وحاول إبقاءهم في مقر قيادة التحالف تحت حماية القوات السعودية، ولكي يُبعد محسن الضباط السعوديين عما يحدث في مأرب وتحديداً في الجانب العسكري لجأ الرجل إلى التصعيد ضد السعوديين حتى وصل الأمر لأن يقوم بعمليات اختطاف متكررة للضباط السعوديين في مأرب والجوف.
واعتبر التقرير إن عمليات الاختطاف كانت تحدث “ليس لأنه يطالب عبر الخاطفين بفدى بملايين الريالات بل في محاولة منه لإثناء الضباط السعوديين عن زيارة مأرب لتقييم تحركاته وصرف مرتبات جنوده اولئك الذين كان يرفض عرضهم على السعوديين ونجحت حيله بإضافة عشرات آلاف الوهمين من الاسماء إلى كشوفات الراتب”.