كرمان تبدي موقفاً رافضاً لاتفاقية الرياض وتقول إنها تنص على وصاية الرياض وهيمنتها على اليمن
متابعات خاصة – أنقرة – المساء برس| علقت الناشطة السياسية اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان على اتفاقية الرياض بوصفها ليست هي المشكلة ولا بنودها التي تم التوقيع عليها، معتبرة أن المشكلة هي في الرياض ذاتها.
وقالت كرمان والمقيمة حالياً في مدينة اسطنبول في تركيا منذ عدة سنوات في منشور على صفحتها بالفيس بوك إن الرياض دائماً ما كانت تمثل المشكلة بالنسبة لليمن ولأي اتفاقية تخص اليمن حتى وإن رعت هذه الاتفاقية الرياض ذاتها.
وأضافت “دائما كانت المشكلة في الرياض وليس في نصوص الاتفاقيات الموقعة في الرياض والمرعية من الرياض!! دائما كان للرياض اجندة مشبوهة واهداف شيطانية غير منصوص عليها هي التي تسعى لتحقيقها، هذه هي مشكلتنا القديمة المستمرة مع الرياض”.
وقالت كرمان والتي تنتمي لحزب الإصلاح أبرز الداعمين والمؤيدين للتحالف السعودي الإماراتي العسكري ضد اليمن إن اليمن سيسقط وصاية السعودية على اليمن، وأضافت “لكننا سنسقط وصايتها واجندتها إلى الأبد، وسيبقى اليمن سيداً على أرضه مهاباً على كل من في الجوار”.
وأعلنت كرمان رفضها ملاحق الاتفاقية لأنها “نصت على وصاية الرياض وهيمنتها على اليمن، هذه الوصاية والهيمنة نرفضها ونعدها ضربا من الاحتلال الذي ندعوا اليمنيين للاصطفاف لاسقاطه كأولوية وواجب وطني لايعلو عليه شيء ولايسبقه شيء” حسب تعبيرها.
وفي منشور سابق كتبت كرمان “ضد الوصاية والهيمنة والاحتلال السعودي الخفي والظاهر في اليمن، ومعا في الكفاح لاسقاط تلك الوصاية والهيمنة، وطردها من اليمن شر طردة”، معتبرة إن “الهيمنة والوصاية السعودية كل المشكلة، واسقاطها هو كل الحل، والبقية مجرد تفاصيل”.