هل يرغم إعلان آل جابر الشرعية على التوقيع
متابعات-المساء برس| بعد تأجيل التوقيع عليها، أعلن اليوم سفير الممكلة العربية السعودية محمد آل جابر عن موعد جديد لتوقيع اتفاقية جده التي يزعم أنه قد تم التوافق عليها من قبل فصائل الصراع في الجنوب اليمني(الشرعية والانتقالي)، غير أن الواقع يؤكد عكس ذلك تماما.
وبعد أن رفض الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي التوقيع عليها أو حتى القبول بها، وخرج وزراء في حكومته بالهجوم على الاتفاقية وعلى السعودية والإمارات، ها هو محمد آل جابر سفير السعودية في اليمن يعلن عن الثلاثاء القادم كموعد لتوقيع الاتفاقية.
وقال آل جابر في تغريدة على موقع التواصل “تويتر” ان التوقيع على اتفاق جدة سيكون يوم الثلاثاء القادم بحضور ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” وولي عهد ابوظبي “محمد زايد”.
ووفقا لمراقبين فإن إعلان السفير آل جابر ليس إلا لإجبار الشرعية بقيادة هادي على التوقيع على الاتفاقية، وذلك بإعلان حضور كلا من وليي العهد الإماراتي محمد بن زايد والسعودي محمد بن سلمان.
ووفقا للمراقبين فإن مستقبل الشرعية والحياة السياسية لحزب الإصلاح أصبحت اليوم بيد عبدربه منصور هادي وبمدى قدرته على تحمل الضغوط من قبل السعودية والإمارات.