هادي يقنع الجنرال علي محسن بالتوقيع على الاتفاقية .. وما بعد التوقيع لنا شأن آخر

متابعات خاصة-المساء برس| علق مراقبون على اللقاء الذي جمع الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي اليوم بنائبه الجنرال علي محسن الأحمر حيث أكدوا على أن اللقاء جاء لتدارس الخيارات الضئيلة المتاحة أمامهما وسبل الهروب من التوقيع على الاتفاقية التي فرضتها كل من أبو ظبي والرياض بين الموالين للإمارات المسمى بالانتقالي الجنوبي والشرعية التي يمثلها هادي وحكومته المتوزعة بين عواصم العالم وبعض المدن اليمنية.

 وأكد المراقبون أن هادي وضع الجنرال الأحمر في الصورة المؤطرة التي وضعت أطرها كل من السعودية والإمارات، والتي تقضي بقبول ما يسمى بالانتقالي الجنوبي ممثلا عن كل أبناء الجنوب، حيث تتضمن الاتفاقية بنودا تؤكد ذلك، بما فيها القبول بالمناصفة في الحقائب الوزارية ما بين هادي والانتقالي.

وبعيدا عن الإعلام الرسمي الذي صور اللقاء على أنه انعقد تقديرا لجهود المملكة في رأب الصدع وووو. إلا أن المواقف الرسمية من وزارء حكومة الشرعية تقول غير ذلك لا سيما ما صرح به وزير النقل في حكومة معين عبدالملك صالح الجبواني وأحمد الميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية واللذان أكدا أن مشروع الإمارات قد سقط وأن الشرعية لن توقع على أي اتفاقية تنتقص منها، معتبرين أن القبول بهذه الاتفاقية ليس إلا أول فصل من فصول القبول بالإنقلابات القادمة ولن تكون هذه الاتفاقية إلا مقدمة لما هو أشد وأعظم مما مضى.

وفي ذات السياق كان التحريض والتحشيد في مختلف المحافظات اليمنية الجنوبية هو السائد في الأسابيع الأخيرة، وكان الميسري قد هدد الإمارات بجيش أوله في شبوه وآخره في شقرة.

ووفقا للمراقبين فإن السبيل الوحيدة أمام هادي والجنرال الأحمر هو القبول بالاتفاقية كحبر على ورق، والميدان سيكون هناك شأن آخر، حيث ستشهد المرحلة القادمة معارك ضارية لأسباب سيتم اختلاقها، وما أكثرها.

 

قد يعجبك ايضا