رغم ضغوط الملك وولي عهده .. هادي يرفض التوقيع على الاتفاقية حتى الآن .. الأسباب
متابعات -المساء برس| أكدت مصادر مطلعة لمواقع إخبارية تابعة لحزب الإصلاح الموالي للشرعية أن الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي يرفض حتى الان التوقيع على الاتفاقية مع ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ الموالي للإمارات، وأن التوقيع تم من جانب واحد فقط.
وقالت المصادر أن هادي متمسك بابقاء الدكتور معين عبد الملك رئيساً للحكومة، وعدم تسميتها بحكومة توافقية لانها حكومة تمثل الشرعية اليمنية، كما انه يرفض ادراج أي اسماء في تفاصيل الاتفاقية“.
وأشارت الى ان تلك المطالب جعلت التوقيع على الاتفاقية امر غير مؤكد حتى الساعة ولم يتم تحديد اي موعد لمراسم التوقيع عليها، بحسب المصادر.
وذكر المصادر أن ”الاتفاقية تم توقيعها من جانب المجلس الانتقالي فقط، وأن الجانب السعودي ما زال يجري تعديلات على مسودة الاتفاق بعد ملاحظات هادي على المسودة الاخيرة التي وقعها الانتقالي“.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة ”اخبار اليوم“، عن مصدر قوله، ان ولي العهد السعودي يسعى لاقناع الرئيس بالتوقيع، مشيرة الى ان هادي، تلقّى من ”بن سلمان“، تعهدات باسم الملك واسمه بخروج الإمارات من اليمن.
وأضاف المصدر بأن ولي عهد المملكة، طمأن الرئيس بأن الاتفاق الذى رعته المملكة ملتزمة للرئيس وللمجتمع الدولي بتطبيقه، ما يدعم عودة مؤسسات الدولة إلى عدن لمباشرة مهامها الإدارية والأمنية والاقتصادية.
ووفقاً للمصدر الحكومي فإن الرئيس أوضح للأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة حجم التدخلات التى قامت بها الإمارات والتي وصلت حد منع قيادة الدولة من الرئيس حتى أصغر موظف في الحكومة من العودة، وأن تحمل القيادة في اليمن لهذا العبث الإماراتي كان احتراماً وتلبية لمطالب الملك لنا بالصبر.