المرتضى: سبب توقف عمليات تبادل الأسرى هو قرار سعودي إماراتي
صنعاء – المساء برس|قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لحكومة صنعاء، عبدالقادر المرتضى، أن سبب توقف عمليات تبادل الأسرى منذ ما يقارب العام هو قرار سعودي إماراتي لكل “أطراف المرتزقة بمنعهم من تنفيذ أي تبادل عبر الوساطات المحلية”.
جاء ذلك في حوار مع وكالة الأنباء اليمنية”سبأ”، حيث أكد المرتضى،الإمارات “تتحفظ وتخفي المئات من أسرانا وكذا تمنع الكثير من الأطراف في المحافظات الجنوبية من التبادل معنا، بالإضافة إلى أنها أسهمت بشكل كبير في إعاقة تنفيذ اتفاق السويد.”.
وأضاف: “هناك مخفيين قسرا لدى قوى العدوان، أما نحن فنعتبر عملية الاخفاء القسري جريمة ولا يمكن أن ننتهجها، فكل الأسرى لدينا يتواصلون بأهاليهم وتزورهم المنظمات الدولية”.
وذكر المرتضى أن السعودية رفضت كل المقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي من بعد مشاورات السويد وإلى الآن وكذلك منعت “الكثير من أطراف المرتزقة وخاصة في مأرب والجوف وتعز من تبادل الأسرى معنا”.
وبين رئيس لجنة الاسرى أنه تم “عبر وساطات وتفاهمات محلية تحرير 7000 أسير من الطرفين من خلال 300 عملية تبادل منذ بدء نشاط اللجنة منتصف 2015م فيما لم تسهم الأمم المتحدة في أي عملية تحرير مطلقاً”.
ولفت المرتضى إلى أن الأداء الأممي في ملف الأسرى “ضعيف ولا يرتقي إلى المستوى المطلوب، وهذا كان له أثر في تعنت قوى العدوان إذ أنهم مطمئنين من عدم اتخاذ الأمم المتحدة أي إجراء ضدهم رغم علمها بعرقلتهم”.
وكان المرتضى قد قال أن اللجنة استطاعت منذ مشاورات السويد “تحرير أكثر من 600 أسير عبر وساطات محلية وتفاهمات محلية وبعيدا عن الأمم المتحدة”، وأكد على أنه لم يتم تحرير أي أسير عبر الأمم المتحدة رغم وجود الاتفاق الموقع من الطرفين برعايتهم وتحت إشرافهم في السويد”.