صنعاء – المساء برس|عاد إلى العاصمة اليمنية صنعاء،اليوم،  قادة وضباط وجنود استخبارات وأمن، بعد اعلان انشقاقهم عن صفوف قوات الشرعية الموالية للتحالف في جبهات الساحل الغربي ومأرب والجوف.
واستقبل نائب رئيس مجلس الشورى محمد ناصر البخيتي، وقيادات في المؤتمر الشعبي العام، قائد اللواء الخامس عروبة التابع للمنطقة العسكرية الثالثة بمأرب العميد الركن محمد غانم الحميري، وضابط أمن واستخبارات اللواء 165 باليتمة محور الجوف، بالإضافة إلى عدد من ضباط وجنود الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات طارق  صالح عفاش في الساحل الغربي.
ووجه البخيتي رسالة إلى التحالف السعودي الإماراتي، في مؤتمر صحفي بحضور وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية بساحة الهواء الطلق في صنعاء القديمة، قوله “نوجه رسالتنا ونصحنا لدول العدوان ونقول لها المعادلة وموازين القوى تغيرت وأصبحت لصالح الشعب اليمني نتيجة التطوير العسكري للجيش اليمني”.
وأكد البخيتي أنه على التحالف أن يوقف ما اسماه بـ”عدوانه” وإلا فأنه سيصل إلى مرحلة الإنهيار الكامل في صفوف قواته.
وهذا قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي، المنشقين عن قوات التحالف، اعتذارهم “للشعب اليمني وكل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن”، مؤكدين “أنهم بعد انكشاف الحقائق وتعرضهم للإهانات قرروا العودة إلى صنعاء والاستفادة من قرار العفو وحظوا بالاحترام والأمان”.
وكشفوا أن “الكثير من المخدوعين الذين لا يزالون بجبهة الساحل الغربي باتوا على طريق العودة إلى جادة الصواب”.
وكان البخيتي، قد قال في منشول له اليوم، أنه “قد بات من الواضح أن موازين القوى باتت تميل لصالح اليمن على حساب دول العدوان ومرتزقتها وهذا بفضل تطوير اليمن لقدراتها الدفاعية واتساع حالة الوعي بين اليمنيين”، مشيرا إلى أن عودة الكثير من القيادات العسكرية والمدنية إلى حضن الوطن اكبر دليل على ذلك.
وأضاف البخيتي في منشوره: “نرحب بالعائدين إلى حضن الوطن ونقول لهم أن عودتكم في ظل العدوان والحصار قرار شجاع ويمثل صفعة قوية توجهونها لدول العدوان ومرتزقتها، ولا يستوي من عاد قبل الفتح وبعده، فمرحبا بكم وفوق العين وفوق الرأس”.