سقطرى تسرق في وضح النهار .. والشرعية تطالب بإعادة المنهوبات

سقطرى-المساء برس| كشفت صحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية وفقًا لمصادر أمنية في جزيرة سقطرى اليمنية، أن محافظ الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية رمزي محروس أشار الى انه يجب استعادة الممتلكات التي أخذتها أو العقارات التي بنتها قوات الاحتلال الإماراتي في الجزيرة.
وأوضح فايز طاحس، قائد الشرطة المعين حديثًا في عهد هادي، أن ممثل دولة الإمارات خلفان المرزوعي قد احتل 150،000 متر مربع من أراضي الدولة في الجزيرة.
وتشير التقارير المحلية أيضًا إلى أن دولة الإمارات قامت ببناء أكبر مصنع للسمك في الجزيرة، بالإضافة إلى سوبر ماركت ومجمع فيلا داخل القلعة التاريخية -كل ذلك دون الحصول على مصادقة رسمية.
وتأتي تحركات السلطة اليمنية وسط وصول تعزيزات جديدة مدعومة من السعودية تتكون من شاحنات عسكرية وعربات مدرعة.
إلى ذلك .. تداول ناشطون يمنيون بمواقع التواصل صورا موثقة ومقطع فيديو، يظهر أشجار جزيرة سقطرى النادرة في أبوظبي، بما يؤكد التقارير السابقة التي تحدثت عن سرقة القوات الإماراتية لهذه الأشجار النادرة والمعمرة في الجزيرة أثناء احتلالها من قبل الإمارات.

ويظهر في الصور والمقطع المتداول على نطاق واسع، مواطن إماراتي وهو يتباهى بإحدى هذه الأشجار النادرة، حيث وضعها في مدخل بيته للزينة وأكد أن منشأها جزيرة سقطرى باليمن.

وأقدمت الإمارات في أوائل 2018 على سرقة الأشجار المعمرة والنادرة من جزيرة سقطرى اليمنية وقبلها قامت بسرقة كميات كبيرة من أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة وغير ذلك .

متابعون لاحداث اليمن وصفوا السرقة بانها تتم تحت غطاء إعادة الشرعية حيث تتم سرقة حضارة اليمن وخيراته واحتلال جزره ومواردهوغرسها في الجولات والشوارع العامة في سقطرى.

وظهرت شجرة “دم الأخوين” التي تعتبر من أهم ما يميز جزيرة أرخبيل سقطرى، والتي تعتبر من الأشجار النادرة، أُثار ظهورها في شوارع مدينة دبي غضب واستهجان عدد كبير من الناشطين والمغردين اليمنيين.

واتهم الناشطون دولة الإمارات، بسرقة شجرة “دم الأخوين” النادرة من سقطرى، ونقلها إلى دبي.

ويرى يمنيون أن عقدة النقص لدى الإمارات من عدم امتلاك تاريخ وحضارة تدفعها لسرقة ما يمكن سرقته من حضارة اليمن الضاربة في عمق التاريخ.